*صادق فاضل التميمي
المشهد السياسي في العراق ما زال خاضعاً لهيمنة القوى السياسية الكبيرة، أنّ الكتل التي سجلت نفسها بدأت باستقطاب المؤثرين والوجهاء في الشارع العراقي، وتدعمهم لخوض الانتخابات كمرشحين ضمن تحالفاتها أولاً، أو تدعم تشكيلهم أحزاباً جديدة لخوض الانتخابات، تندرج لاحقاً ضمن تلك القوى ،
وقانون الانتخابات الجديد لا يمنح المستقلين فرصاً للفوز بالانتخابات وحصد الأصوات من دون اللجوء إلى قائمة انتخابية لحزب واحد أو مجموعة أحزاب، وهذا ما يصب بصالح القوى الكبيرة، التي تسعى للحفاظ على وحدتها من جانب واستقطاب الشخصيات المؤثرة والأحزاب الصغيرة إليها، من جانب آخر ..
الأحزاب الجديدة التي أعلنت عنها المفوضية، كثير منها يدور ضمن حلقة الانتماء المذهبي والهويات الفرعية (...) ولم نجد حتى الآن تشكيل أحزاب جديدة تجاوزت حدود هذا البعد السياسي باستثناء القوى المدنية والليبرالية التي تسعى للتواجد بقوة في هذه الانتخابات رغم ضعف إمكانياتها ..
وفي مارس/ آذار الماضي، صوّت مجلس النواب العراقي على تحديد 6 نوفمبر/ تشرين الثاني موعداً لإجراء انتخابات مجالس المحافظات. وتشمل هذه الانتخابات 15 محافظة من أصل 18، إذ إنّ هناك ثلاث محافظات ضمن إقليم كردستان المتمتع بحكم ذاتي.
0 تعليقات
نرحب بتعليقاتكم