بغداد - خاص
اكد الخبير في الشان الاقتصادي عامر ناجي صالح : ان "العراق يملك حلول في متناول اليد للتخلص من المرض الهولندي ولا تحمل اي صفة من التعقيد وتساعد على تطوير الاداء الاقتصادي، غير ان هذا الامر يتطلب ارادة حقيقية من القائمين على الشان الاقتصادي". ويعني المرض الهولندي الاعتماد على النفط الخام في تحقيق الايرادات وترك القطاعات الاخرى.
ولفت الى ان "البلاد لديها قطاع خاص قادر على تحمل مسؤلياته تجاه تعدد الموارد الاقتصادية، وحين تتوجه الارادات للدخول في شراكات ثنائية حقيقية يمكن ان تنهض بواقع البلد"، واشار الى ان "الاصلاح الاقتصادي لابد ان يؤمن به الجميع وان يبدا من تسهيل الاجراءات ومعالجة التعقيدات الروتينية التي يشهدها واقع تنفيذ المشاريع الانتاجية والخدمية".
والمح صالح الى ان "واقع الاستثمارات في البلاد وفرص العمل يمكن ان تاتي بجهد اكبر الشركات العالمية المتخصصة والمصنفة عالميا، وهذا امر في غاية الاهمية ولكن يحتاج الى ابعاد سوق العمل عن التعقيد الذي لا فائدة منه ويدخل البلاد في دوامة". وطالب "بالعمل على الافادة من الخبرات الكبيرة التي يملكها القطاع الخاص الاصيل
والحقيقي وعدم الاصغاء الى الطارئين على هذا القطاع المهم".
0 تعليقات
نرحب بتعليقاتكم