دجلة صبيح
عجلة التطور في سباق مع الزمن ، حيث وصلت الابحاث العلمية والتطور التكنلوجي مراحل متقدمة من اجل الغد الافضل لخدمة البشرية وحرية انتقال رووس الاموال والعلوم متخطية لحدود الدول وان العالم اليوم كما يقال اصبح عبارة عن دائرة الكترونية بفضل ما وصل اليه العلم. والعراق لم يعد منعزلا او منغلقا على نفسه بل متاثرا بهذه التطورات، وهنا لابد من استغلال الانفتاح بشكل ايجابي لخدمة الاقتصاد والنهوض. بواقعنا الحالي الذي يعتمد على النفط كاركيزة اساسية في التنمية والانفاق وبذلك هو اقتصاد احادي كما يطلق عليه وهذا الاعتماد ادى الى تراجع كبير، بسبب التقلبات السعرية للنفط من خلال العرض والطلب والاحداث السياسية جميعها عوامل موثرة على سعر النفط ونحن مرتبطين كليا من الناحية التنموية بايردات النفط لذلك تعرضنا لحرج كبير بسبب تقلب السوق النفطية وواقع العرض والطلب. وانعكس ذلك على مجمل النشاطات وضعف القدرة الشرائية للمواطن وتوقف المشاريع يصاحب ذلك دخول البلاد تحديات امنية معقدة تمثلت بالحرب على داعش الارهابي وما تحتاجه من اموال طائلة وهنا ظهر العجز بشكل جلي وانعكس سلبيا على مختلف القطاعات، الامر الذي يحتم علينا العمل باتجاه تعدد الموارد الاقتصادية لاسيما ونحن بلد يملك مقومات التطور من ثروات كامنة وموارد بشرية.
0 تعليقات
نرحب بتعليقاتكم