بغداد: المركز الخبري المستقل
افاق تجارية تتعالى الأصوات المطالبة بدعم الاستثمار وخلق بيئة مثالية جاذبة للجهد الراغب بدخول سوق العمل العراقي، حيث يعد الاستثمار اهم أبواب النفاذ من المشاكل الاقتصادية التي يعانيها البلد، والتي تتطلب تعاون جميع الجهات المعنية لجعل البلاد قبلة لرؤوس الأموال المحلية والإقليمية والدولية وتوظيفها بما يخدم التنمية المستدامة. المختص بالشان الاقتصادي دجلة صبيح المحمداوي قالت :ان "المرحلة تتطلب ان تتجة الجهود إلى خلق بيئة استثمار مثالية تنهض بالاقتصاد وتعالج مشاكله وتحقق ايرادات مالية للموازنة الاتحادية العامة"، مؤكدة ان "بوابة الاستثمار تمثل حلول عاجلة لتراجع الاداء الاقتصادي في البلاد لجميع قطاعاته، الإنتاجية والخدمية". ولفتت المحمداوي إلى "وجود مشاريع استثمارية حاصلة على اجازة منذ سنوات ولكن التقاطعات وعدم اخلاء المكان سبب تأخير تنفيذها، منها في بغداد وعدة أماكن أخرى، حيث توفر فرص عمل لعدد كبير من اليد العاملة في مراحل التأهيل وما بعدها، فضلاً عن رفد ميزانية الدولة بمبالغ مالية كبيرة خلال الشهر الواحد". وأشارت إلى ان "الجهد المحلي والدولي ينتظر الفرص المناسبة للدخول إلى سوق العمل المحلي، لحاجة البلاد إلى المشاريع في جميع المناطق، وكذلك للاستثمار في الصناعة والزراعة والسياحة، وهذة القطاعات قادرة على نقل الاقتصاد الوطني لمرحلة جديدة، وهنا نحتاج إلى الارادة الوطنية التي تسخر جميع الجهود إلى النهوض بالاستثمار وجعل العراق قبلة لجميع الاستثمارات". وشددت المحمداوي على ان "الاقتصاد العراقي لابد ان ينتقل الى مرحلة عمل جديدة، حيث الواقع يتطلب تحريك سوق الاستثمار في العراق للحد من تفاقم المشاكل الاقتصادية التي يعانيها العراق والتي لا يمكن تجاوزها الآ عبر بوابة الاستثمارات التي تحقق المنفعة للعراق". ونبهت الى "ان تفعيل الاستثمار لا يعد امرا معقدا بل يحتاج الى توفر الارادة لتحقيق ذلك"، لافتة الى ان "الاستثمار يمتاز بحرية تنقل الاموال عبر بلدان العالم ويمكن ان يوطن في اي مكان يملك الضروف المناسبة، وان تدخل رؤوس الاموال الاجنبية الى العراق وتوظيفها لخدمة القطاعات الانتاجية".
0 تعليقات
نرحب بتعليقاتكم