شركة كريم تصدر تقرير توجهات الزبائن والأعمال لعام 2021

 

  بغداد - خاص

 أصدرت كريم، المنصة الإلكترونية الرائدة في منطقة الشرق الأوسط، تقريرها السنوي لتوجهات الأعمال و الزبائن الخاص بتطبيق الشامل لجميع خدماتها، من رحلات النقل والسفر بين المدن والدراجات الهوائية إلى توصيل الوجبات والسلع وخدمات الدفع. وعزز الانتعاش الاقتصادي نمو خدمات كريم في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا وباكستان، حيث تضاعفت خدمات نقل الأفراد بمقدار 2.6 مقارنةً بشهر ديسمبر عام 2020، بينما تضاعفت خدمات توصيل السلع بمقدار 2.4 وخدمات تحويل الأموال بمقدار ضعفين. ووصل العدد الكلي لرحلات النقل التي جرت باستخدام تطبيق كريم في الأسواق التي تعمل بها والبالغ عددها 13 إلى 109 مليون تعليقاً على هذا الموضوع، قال مدثر شيخة، المدير التنفيذي والمؤسس المشارك لشركة كريم: "هذه السنة، بدأنا بتسهيل حياة الناس بوسائل اضافية عن خدمة النقل، العديد من الزبائن الذين انضموا إلى خدمات كريم للاستفادة من المتطلبات اليومية المختلفة، مما يثبت إمكانية تبسيط حياة الناس من خلال إطلاق تطبيق واحد شامل لكافة الخدمات، وهذه بداية فقط للمزيد من العروض والمزايا في المستقبل.. وفيما يخص العراق فقد شهدت خدمة نقل الركاب زيادة بنسبة 33% في العراق وشهدت نمواً بنسبة 70% في اربيل و 167% في البصرة، الى جانب ذلك تضاعف عدد زبائن كريم من الشركات، وامتدت أطول رحلة في العراق على مسافة 412 كم من بغداد الى النجف ذهابا واياباً لمدة 9 ساعات متواصلة، بينما لم تتجاوز أقصر رحلة مسافة 900 متر الى جانب ذلك شهد عام 2021 إطلاق خدمات جديدة ضمن خطط كريم التوسعية في العراق من ضمنها توفير خدمة توصيل الاغراض من بغداد الى كافة محافظات العراق وذلك بالتعاون مع شركة شوبيني اكسبريس الى جانب توفير خدمة التوصيل لصالات المطار بالتعاون مع التكسي المميز من خلال خدمة التوصيل اللاحق. وتلقى فريق رعاية العملاء من كريم في عام 2021 المؤلف من أكثر من 1200 موظف استفسارات بلغ عددها حوالي 40,650 يومياً على مستوى 10 مناطق، وكان السؤال الأكثر طرحاً على صفحات التواصل الاجتماعي: كيف يمكنني الانضمام إلى فريق كباتن كريم؟ وأجاب فريق خدمة العملاء من كريم عن الاستفسارات المطروحة بمساعدة 14 روبوت محادثة بثلاث لغات وخمس لهجات مختلفة، حيث تم إيضاح 12 ألف مسألة تتعلق بكوفيد-19، بما في ذلك تعويضات الإجازات المَرضية للكباتن. وكانت حقيبة فاخرة تحوي 900 ألف درهم نقداً من بين أبرز المفقودات التي تمت استعادتها، فيما كانت النظارات الشمسية والمفاتيح والهواتف الذكية أكثر الأغراض المفقودة.