بغداد - علاء التميمي
لعبت النائبة العراقية ريزان الشيخ دلير دورا مهما في الدفاع عن حقوق المراة من خلال القول والفعل ، ظهر ذلك جليا من البيانات الرسمية التي تصدرها وصوتها العالي بهذا الجانب في مجلس النواب الاتحادي في العاصمة بغداد.
فالسيدة ريزان التي جاءت من السليمانية من بين وسط الجبال لتحط في بغداد، اخذت على عاتقها حمل هموم المراة في جعبتها ، لانها تعلم ان بنات جنسها يتعرضن الى العنف الاسري يوميا.
واعربت في تصريحات عديدة عن مخاوفها من تطاول البعض على قوانين المراة لكنها وقفت بحسم تجاه تلك الجهات ولم تدخر جهدا بهذا الخصوص ، رغم ادراكها انها تسير في طريق مملؤ بالاشواك.
ونشير هنا الى ان السيدة ريزان رغم انها مازالت في عز شبابها الان تحمل في طياتها ارواح مئات النساء الصغيرات والكبيرات وتعيش واقعهن بمرارة.
لم تكتفي هذه السيدة بصوتها في مجلس النواب العراقي انما نراها تذهب الى القرى البعيدة والنائية في اقليم كردستان لتسمع بنفسها اهات وهموم النساء وهذا لن نجده في باقي المسؤولين ولاالنواب العراقيين ، انها شيء جديدة لم نتعوده.
وصفها المراقبون بانها" ملاك كردستان "وطائر السنونو" الوحيد الذي يسافر بين بغداد والسليمانية لتكافح من اجل المظلومين والبسطاء والمحرومين رغم غياب اي بحر او نهر بين المدينتين ، فهي موسم يتفجر كل يوم بماء السماء فتسقط قطراته الفضية على من يمتلك حظا كبير.
0 تعليقات
نرحب بتعليقاتكم