للاعلام وظيفة تربوية

للاعلام وظيفة تربوية



بقلم :سعاد حسن الجوهري 
اذا كانت التربية مهمة وضرورية لأي مجتمع فإن الاعلام يضطلع بمهمة تربوية كبيرة لذلك فهو يساهم في خدمة المجتمع بصورة غير مباشرة.
فعلى الاعلاميين أن يعوا هذا الدور المنوط بهم ..ان التناقض بين الخير والشر قانون طبيعي كما أن تواجدهما معاً قانون طبيعي ايضاً ..أما واجب الانسان فينحصر في العمل على تقوية دوافع الخير لزيادة الايجابيات وتقويض دوافع الشر لكبح السلبيات .
ومن المعلوم أنه لايوجد مجتمع في العالم خال ٍ من السلبيات .ولكن المجتمع الذي يريد أن يبني نفسه لايعمل على تثبيط همم العاملين من ابناءه على البناء ،بل على العكس يشجع وينمي الجوانب الايجابيةوالسلوكيات الخيرة عن طريق نشرها فيغطي أكبر مساحة من المجتمع اعلامياً وهكذا فأنه كلما ارتفعت الشمس ازدادت مساحة البقعة التي تنيرها في الوقت الذي يغادر فيه الظلام وينحسر منسحباً .
البعض من وسائل الاعلام او مواقع التواصل الاجتماعي لا تتورع فيما تنشر اوتكتب عن قصد او بغير قصد هذه الجهات تريد فقط ان تكتب وتنشر،ولا يهمها المجتمع ولا القراء بل لاتفكر في مدى تأثير الكلمة التي يكتبونها على المتلقي (المواطن ابن هذا البلد ومن هذا الشعب ).
وأتساءل الآن ؛هل اصبح الناس غرباء بحيث لايفكر احدهم بمصلحة الآخر (وأقصد بالناس نحن)هل اصبحنا لا نفكر بنتائج تصرفاتنا التي ربما تنعكس سلبياً على الجميع فتحصد وتحرق الأخضر واليابس !يا أهل الاقلام يامن تكتبون او تتحدثون ،رحمة ً بهذا الشعب ..فنحن جميعاً مسؤولون ..!!

إرسال تعليق

0 تعليقات