كشف
السفير الفلسطيني في العراق، احمد عقل، عن حقيقة زيارة سياسيين عراقيين الى إسرائيل،
مبينا أن الحديث عن زيارة أي سياسي عراقي في الفترة الاخيرة لا صحة له.
وقال
عقل في لقاء متلفز، إن "المعلومات المتوفرة لدى اجهزتنا، استطيع من خلالها، أن
أنفي زيارة اي سياسي عراقي في الفترة الاخيرة الى إسرائيل"، مشيرا الى أن
"هنالك زيارات شخصية حدثت لبعض الكتاب والصحفيين والاكاديميين".
واضاف
السفير الفلسطيني، أن "عددا محددا من العراقيين الذين يحملون الجنسية الاجنبية
هم من زاروا اسرائيل من أجل اقامة علاقة مع اليهود العراقيين الموجودين في اسرائيل
، منوها الى أن "الحديث عن ذهاب سياسيين أو برلمانيين أو رجالات فكر من العراق
الى إسرائيل فلا صحة له ابدا".
واردف
، أن "اسرائيل مهتمة جداً بالعراق ,ولديها جيوش الكترونية عمل على خلق الخلاف
داخل المجتمع العراقي في كافة النواحي ".
وبين
عقل، أن "إسرائيل تتصور أن هناك تباعدا بين السياسيين العراقيين والجمهور العراقي
،وبالتالي اي قضية تطرح على السياسيين العراقيين سيكون لها صدى في داخل المجتمع العراقي
،لذلك اختارت اسماء برلمانيين وشخصيات سياسية لتقول للجمهور "هؤلاء" الذين
يمثلونكم جاءوا الى إسرائيل ".
وكانت
وزارة الخارجية الإسرائيلية، قالت مساء الاحد، 6/ 1/ 2019، إنّ “ثلاثة وفود من العراق،
ضمت 15 شخصا، زارت إسرائيل خلال العام الأخير”.
وأشارت
الوزارة في بيان لها، أن “زيارة الوفد العراقي
الثالث إلى إسرائيل جرت قبل عدة أسابيع، والوفود ضمت شخصيات سنية وشيعية وزعماء محليين
لهم تأثير بالعراق”.
وقال
إن “هذه الشخصيات زارت متحف ياد فاشيم لتخليد ذكرى المحرقة، واجتمعت ببض الأكاديميين
والمسؤولين الإسرائيليين".
وفيما
لم توضح الخارجية الإسرائيلية الهدف من زيارة هذه الوفود، قال المحلل والأكاديمي الإسرائيلي
“إيدي كوهين “على صفحته الرسمية بموقع “تويتر” إن “الحكومة العراقية أرسلتها للتفاوض
مع إسرائيل بشأن الانسحاب الإيراني من جنوبي سوريا مقابل وقف القصف الإسرائيلي للأراضي
السورية”.
وزعم
“كوهين” أن “الوفود فاوضت أيضًا، بشأن حل الأحزاب الشيعية في العراق وسوريا ولبنان
ودول الخليج، وأن تعلن جميعها التطبيع مع إسرائيل”.
وطالب
عضو هيأة رئاسة البرلمان، حسن الكعبي، الاثنين (7 كانون الثاني 2018)، وزارة الخارجية
بالتحقيق في ماورد بوسائل اعلام غربية بشأن زيارة ثلاث وفود عراقية الى إسرائيل.
وقال الكعبي في بيان له إن "على لجنة
العلاقات الخارجية النيابية التحقيق في حقيقة هذه الزيارة ومدى دقتها، والكشف عن اسماء
المسؤولين الذين زاروا الإراضي المحتلة وبالخصوص من اعضاء مجلس النواب ان صحت الزيارة"،
مؤكدا أن "قضية الذهاب لأرض محتلة خط احمر ومسألة حساسة للغاية بالنسبة للمسلمين
في اقصى مشارق الأرض حتى مغاربها".
0 تعليقات
نرحب بتعليقاتكم