مفاجأة صحيفة بريطانية: "العيون الخمسة" راقبت الأميرة ديانا

مفاجأة صحيفة بريطانية: "العيون الخمسة" راقبت الأميرة ديانا





فتحت صحيفة "ديلي ستار" البريطانية ملف اغتيال الأميرة ديانا من جديد.

وقالت الصحيفة في التقرير ا، إن ديانا كانت تحت الرقابة الأمنية، حيث راكمت المخابرات عنها ملفا من أكثر من ألف صفحة. وماتت الاميرة ديانا في حادث مروع عام 1997 مع صديقها عماد (دودي) الفايد.

وأكد تحقيق أن الأميرة وصديقها توفيا نتيجة إهمال السائق هنري بول. إلا أن الكثير من التقارير انتشرت عن وفاتها في ظروف غامضة بعد عام من الحادث.

وكشف عن مراقبة تحالف من المخابرات البريطانية والكندية والأسترالية والنيوزلندية (التحالف الأنجلوساكسوني كما يُعرف دوليا)، أو ما أطلق عليه "العيون الخمسة" ويُعرف أيضا بـ"يوكي يو أس إيه"، واستهدفتها وكالة الأمن القومي الأمريكية.

واعترفت وكالة الأمن القومي أن لديها ملفات عن الأميرة ديانا حسبما ذكرت صحيفة "الغارديان"، ولكنها أكدت أنها لن تفرج عنها "فهي سرية والإفراج عنها سيؤدي إلى التسبب بأضرار خطيرة للأمن القومي".

وهناك تقارير تكهنت أن وكالة الاستخبارات الأمريكية (سي آي إيه) تحتفظ بمعلومات مهمة عن تحقيق المحققين البريطانيين حول الحادث الذي أدى لمقتل ديانا". إلا أن وكالة الأمن القومي الأمريكية أخبرت لاحقا صحيفة "أوبزيرفر" أن لديها معلومات أمنية عن ديانا، ولكنها لم تراقب حركاتها.

وقال متحدث باسم وكالة الأمن القومي: "لم تستهدف وكالة الأمن القومي مواطنة بريطانية، وأي معلومات احتفظت بها الوكالة هي معلومات عرضية وجاءت بدون قصد في مجموعتها".

وتعد ديانا واحدة من الذين تجسست عليهم "العيون الخمسة"، ومنهم الممثل تشارلي شابلن ونيلسون مانديلا، وكان نجم فرقة البيتلز جون لينون من بين الذين تجسست العيون الخمسة عليهم. وأدى مقتله عام 1980 إلى صدمة عالمية.

وقتل لينون أمام بيت مارك ديفيد تشامبان في نيويورك وكان عمره 40 عاما. ولا تزال نظريات المؤامرة منتشرة حول أن قتله تم على يد "سي آي إيه".



وهناك تعاون أمريكي- بريطاني ويطلق عليه اختصارا "يوكي يو أس إي" لتبادل الإشارات الاستخبارية.



ويعود إلى مرحلة ما بعد الحرب العالمية الثانية، عندما أعلن عن ميثاق الأطلنطي، ووضع الحلفاء فيه أسس ما بعد الحرب العالمية الثانية. وبعد ذلك أثناء الحرب الباردة تم تطوير نظام "إيشيلون" من قبل الدول "الخمسة" المشار إليها لمراقبة تحركات دول الاتحاد السوفييتي السابق والكتلة الشرقية.

وكانت صحيفة "ديلي ميرور" قد نشرت تقريرا رصدت فيه تصريحات عن الطبيب البريطاني ريتشارد شيفرد، الذي تولى تشريح جثمان الأميرة ديانا.

ورد شيفرد على التقارير التي كانت تتحدث عن أن الحادث قد يكون مدبرا لأن الأميرة ديانا قررت الزواج من صديقها المصري، بعدما ظهرت علامات حملها منه، وهو ما تم رفضه داخل العائلة المالكة في بريطانيا، وكذلك عائلة "الفايد"، بحسب تصريحات سابقة لوالد دودي، رجل الأعمال المصري، محمد الفايد.

وقال الطبيب البريطاني: "لم تكن هناك أي مؤشرات على كون الأميرة ديانا حاملا وقت الحادث".

إرسال تعليق

0 تعليقات