شركات تكنولوجيا جديدة.. دعما لغزة

شركات تكنولوجيا جديدة.. دعما لغزة


حسين الهاشم 

رحلة المعاناة التي يعيشها شعب غزه كبيرة وسببها التاثير السلبي والوحشي للجيش الصهيونى تجاه مجمتع اعزل بلا سلاح يواجة النار الملتهبة التي انتهت جميع حقوق الانسان. 

اليوم علينا ان نعتمد سلاح المقاطعة للشركات التي تدعم العدوان والبحث عن البدائل التي تمثل توجهنا المقبل المواجهة الاعتداء الغاشم على غزة، وهنا لابد ان نجد البدائل باقصى سرعة. 

خلق سلاح مضاد للعدوان يمثل واجب وطني يجب ان ننطلق منه لفتح افاق تعامل جديدة داخل الاسواق العربية، وبذلك سوف نخلق مقاطعة حقيقية تؤثر سلبا على واقع اداء الشركات التي تدعم العدوان الصهيون. 

ويجب ان نجد بدائل للشركات التي تبالغ بدعمها ومنها شركة أوراكل الشرق الأوسط وباللغة العربية والتي تعلن وقوفها المباشر بجانب إسرائيل، والشركة أعلنت أنها "ستقدم كل الدعم لحكومة إسرائيل والمؤسسة العسكرية فيها"، وأظهرت استجابة Oracle الفورية خلال الأحداث الأخيرة التزام الشركة بالدعم اللامحدود. ومباشرة في أعقاب الفظائع التي وقعت في 7 أكتوبر، أعلنت علنًا دعمها لإسرائيل، وسرعان ما افتتحت حملة خيرية لجمع التبرعات، والتي جمعت في افتتاحيتها أكثر من 3 ملايين دولار، وما زالت الحملة متواصلة. ولم تكن هذه مجرد لفتة مالية؛ بل دليلاً ملموسًا على التضامن لا تمانع الشركة بإعلانه ونشره على الملىء.

الانطلاق سريعا لخلق موافق موحدة ضد الاعتداء الصهيوني عبر خلق تعامل جديد مع شركات تكنولوجيا جديدة ونعمل لها اسواق جديدة ونجعلها تثبت وجودها، وبذلك نحد من دعم الكبير الذي توفره شركات لتكنولوجيا الى دول الكيان الصهيونى المغتصب لغرض فلسطين. 

وتوفر اتش بي معدات الكمبيوتر للجيش الإسرائيلي وتشغيل مراكز البيانات للشرطة الإسرائيلية، كما ان شركة SAP تقوم بتشغيل مختبراتها الخاصة بمركز البحث والتطوير في إسرائيل منذ عام 1998، وتوظف حوالي 900 مطور، معظمهم في مقرها الرئيسي في رعنانا وفي مركز آخر في تل أبيب. ومنذ اندلاع الحرب، استدعى الجيش الإسرائيلي أكثر من 300 ألف جندي احتياطي، كثير منهم يعملون في شركات التكنولوجيا العالمية، بما فيها "ساب"

مرحلة جديدة بتعامل جديد يجب ان تكون انطلاقة المواجهة للعدوان والتي سوف يجمع عليها السوق العربي بلا ادنى شك دعما لنصرة فلسطين وشعبها.

إرسال تعليق

0 تعليقات