بيان صادر من النائب السابق حسام العزاوي يندد فيه بزيارة بلينكن لبغداد

بيان صادر من النائب السابق حسام العزاوي يندد فيه بزيارة بلينكن لبغداد


بيان صادر من النائب السابق حسام العزاوي

ان زيارة وزير الخارجية الامريكية انتوني بلينكن الى رام الله ولقائه بالرئيس الفلسطيني  محمود عباس لم تاتي بجديد ، انما هو ذر الرماد بالعيون حيث حاول في زيارته عزل السلطه الفلسطينية عن حماس وقيادتها ففشل، وليعلم الامريكيين واتبعاهم من الخونة العرب المطبعين ان من يملك سلطه الارض هو محور المقاومة وليس سلطة على الورق ،لان روح الاسقرار العسكري على الارض هو من مشاريع المقاومة  الاسلامية،وزيارة بلينكن الى رام الله فشلت فهي خاطفة ومرتبكة ومن ثم زيارته الى بغداد ايضا فشلت ،فهي محاولة  لكسب الوقت الى الكيان الصهيوني  لعله يحصل على موطيء قدم له في غزة لكي يحفظوا على ماء وجوههم في استخدام الطيران لاتاحة فرصة جديدة  للكيان الصهيوني ان ينقذ نفسه لما تعرض له في معركة طوفان الاقصى ،لكن ايضا هذه  العمليه فشلت  ،وبكل صراحة الموقف العراقي موحد بحكومته وفصائل المقاومة ،والشعب العراقي ايضا يريد الجواب عن هذه المعركة، لهذا عليه ان يقرء في كلمه عميد المقاومة السيد حسن نصره الله وليفهم خطابه جيدا ، اما الحديث عن تهديد احد وزراء الكيان الصهيوني باستخدام القنبلة النووية في غزة فاهلا وسهلا بكم  ،وانتم تعرفون كم هي مساحةالكيان الصهيوني، نعم انتم تمتلكون ذلك السلاح بمساعدة الشيطان الاكبر امريكا لكن لايمكن لطائراتكم ان تفعل شيء،وهذا خارج معادلتكم ونظرياتكم،لنفرض ساعدكم الامريكان بذلك، سوف تمحى اوكرانيا من الوجود ،لانها ستكون فرصه للدب الروسي ليحقق المعادلة وايضا سوف تكون حرب شاملة نووية كبرى ضد اتباع الكيان الصهيوني والامريكان لتحقيق الوسط العالمي وتوازن الاقطاب ،رسالتي الى الحكام العرب  والمطبعين مع هذا الكيان سوف تذهبون الى الزوال مثل ماحصل مع اباؤكم واجدادكم ،لان انتم غير قادرين على مايجري وقد يجرى في المنطقه ،وسوف تقبركم شعوبكم فهي  عاطفية واصعب للقائد هو قيادة الشعب العاطفي فهو يتخلى عن قائده مثل ماينهي حكم مباراة كره القدم بصافرته،سوف تاتيكم صافرة الحكم وهي صافرة الشعوب الحية التي شربت من كوثر رسول الله وال بيته الاطهار ،وثورة التغير قادمة لمى يسمى بالملوك والروساء وتوابع صفقة القرن الله اكبر والنصر للمقاومةالاسلامية وامة المسلمين.

النائب السابق حسام العزاوي 

6-11-2023

إرسال تعليق

0 تعليقات