شركة كي والشمول المالي

خالد الهاشم 

جميعنا يدرك اهمية التوسع بواقع الخدمات المصرفية مستفيدة من التطورات الكبرى في ميدان الدفع الالكتروني.

واقع الحال تغير عنه قبل عقد من الزمن وهذا اشرته الشركة العالمية للبطاقة الذكية "كي" ومؤسسها وعملت عليه واسندت المهام التطويرية الى خبرات لها دور فاعل في النهوض بالاداء لمستويات عليا واكبت التطورات العالمية، وهذا يعد انجاز لقطاع المال الوطني، كما اولت الشركة اهمية عقد اتفاقات ستراتيجية مع المصارف الحكومية والخاصة للمشاركة في النشاطات التي تحفز الجمهور للمساهمة في تحقيق الشمول المالي من خلال تحقيق الأهداف التوعوية والتسويقية والإعلامية لغرض زيادة نسبة فتح الحسابات الجديده للأفراد والشركات في الجهاز المصرفي.

ان هذا التوجه يرفع من نسبة الشمول المالي، ووسع من توطين رواتب الموظفين الحكوميين والقطاع الخاص لدى الجهاز المصرفي، وان دور الشركة العالمية للبطاقة الذكية متميزا باعتبارها من الشركات الوطنية الرائدة في الدفع الإلكتروني والتي لديها شراكة استراتيجية مع مصرف الرافدين.

وهناك اهمية للتعاون مع مصرف الرافدين والمصارف الأخرى على إطلاق منتجات مصرفية جديدة تتماشى مع التقنيات المصرفية الحديثة والتي تضمن تقديم أفضل وأسهل وأسرع الخدمات للجمهور مما يحفزه ويشجعه في ان يودع أمواله الخاصة داخل الجهاز المصرفي.

واليوم تولي الشركة العالمية للبطاقة الذكية اهتمام كبير للتواصل مع الجمهور على اختلاف مستوياتهم والاصغاء الى جميع مقترحاتهم التي تمثل جانب مهم معرفة ميول الجمهور ومتطلبات تطوير الاداء، وكذلك للاستماع الى مشاكلهم واستفساراتهم ومعالجة مشاكلهم مع المنافذ أو مع الفروع بشكل فوري مما يعزز الثقة بالتعامل مع الشركة.