د. فهيمة.. والطالب العراقي

د. فهيمة.. والطالب العراقي


حسين التميمي 

تصورات كبيرة تجوب في ذهن الطالب وهو يتجه صوب رحلة جديدة ومهمة بحياته العلمية والعملية وتتوارد افكار كثيرة وتساؤلات أكثر عن مدى انسجامه مع المرحلة القادمة وهل سيقوى على التحديات التي ستواجهه والتي لا مجال منها.

هنا نتحدث عن تجربة واحدة في جامعة الاديان والمذاهب التي لمسنا وجود ايجابيات وسلبيات في هذه المرحلة ولعامين مثل اي مكان ، لكن وجود د. فهيمة كان له صدى كبير لدى الطالب العراقي وبات هذا الاسم ( فهيمة) معروف في جميع محافظات العراق، حيث يوجد طلاب من الجامعة من هذه المحافظات. 

د. فهيمة الانسانة التي تملك مواهب وقدرات قد لا تتوفر في غيرها ، والذي يهمنا الدعم الذي قدمتة للطالب العراقي ، حيث عملت على تصويب الكثير من البحوث واعادتها الى مسارها الصحيح من خلال النصح والارشاد والمساعدة اللوجستية لإتمام البحوث. 

هكذا وجود مهم في حياة الطالب، حيث تتطلب الغربة وجود ناصح يرشدك الى طريق الصواب، وكان دور د. فهيمة ايجابي وفاعل للطالب العراقي ، ونامل ان نجد مماثل ل (د. فهيمة) داخل مؤسساتنا العلمية.

إرسال تعليق

0 تعليقات