بغداد- م خ م
عقدت مؤسسة مسارات في بيت المعرفة المندائية مؤتمرها المعنون: تشريع قانون لمناهضة خطابات الكراهية بين ضمانات حرية التعبير وحماية السلم الاجتماعي. بمشاركة من القيادات الدينية والمدنية والاعلامية والدبلوماسية.
وشهد المؤتمر كلمات افتتاحية لكل من الريش امة ستار جبار الحلو، رئيس طائفة الصابئة المندائيين في العراق والعالم والاب بونان الفريد، امين سر مجلس رؤوساء الطوائف المسيحية في العراق ، كما قدم السيد وليد البعاج من النجف الاشرف كلمة بالمناسبة عن الأبعاد الدينية لخطاب الكراهية.
وقدم الدكتور سعد سلوم، المنسق العام لمؤسسة مسارات كلمة اوجز فيها عمل مسارات في مواجهة خطابات الكراهية منذ اطلاقها اعلان بغداد لمواجهة خطابات الكراهية عام ٢٠١٦ وتأسيسها المركز الوطني لمواجهة خطابات الكراهية عام ٢٠١٧، واخيرا اطلاق حملتها لتشريع قانون لتجريم الكراهيات.
وقد ادار الجلسة الرئيسة للمؤتمر السيد رعد جبار صالح، وكيل ديوان اوقاف المسيحيين والإيزيديين والصابئة المندائيين، ورئيس مجلس الاقليات العراقية والتي ركزت على التوازن بين بين ضمانات حرية التعبير وحماية السلم الاجتماعي من خلال مناقشة امكانيات تشريع لتشريع قانون لتجريم الكراهيات.
قدمت خلال الجلسة د. امنة الذهبي ، المدير التنفيذي للمركز الوطني لمواجهة خطابات الكراهية في العراق نتائج رصد خطابات الكراهية لمدة خمسة اعوام، في حين عرض د. وائل منذر : عضو لجنة الخبراء في المركز الوطني لمواجهة خطابات الكراهية في العراق مختلف السيناريوهات التي عملت عليها لجنة الخبراء بخصوص التشريع المقترح من مسارات لقانون تجربم الكراهيات، واخيرا قدم النائب السابق عن كوتا الشبك السيد محمد الشبكي اهمية التصدي لمواجهة خطابات الكراهية من خلال اصلاح المناهج التعليمية.
واختتم المؤتمر بصلاة اقامها الارشمنديت اوشاكان كولكوليان رئيس طائفة الارمن الارثوذكس من اجل استقرار العراق وسلامة شعبه في العام الجديد، وبمناسبة الاحتفال بحلول اعياد الميلاد. ومن الجدير بالذكر ان مؤسسة مسارات قامت بإطلاق المركز الوطني لمواجهة خطابات الكراهية في عام ٢٠١٧، وجاء مؤتمرها التشاوري في سياق حملتها لتشريع قانون لتجريم الكراهيات.
0 تعليقات
نرحب بتعليقاتكم