هميلة عبد الستار كردي
الحراك الداخلي والخارجي يقودان إلى تحقيق نتائج إيجابية تعود بالفائدة على الاقتصاد الوطني وتنقله إلى مرحلة أفضل ينشدها الجميع. فالتعاون مع المنظمات الدولية يساعد على تطوير الخبرات المحلية ورفدها بالحديث، ويأتي بالجديد الذي شهده ميدان الاقتصاد العالمي في مفصل خلق فرص العمل ومجالات أخرى، وإن تجارب عالمية عديدة في هذا المجال حققت نتائج ايجابية ساعدت على تنمية اقتصادية فعالة في مختلف البلدان وأصبحت مؤثرة في الاقتصاد الدولي ورقماً صعباً.
وتوجد تجارب محلية خلقت فرص عمل عن طريق القروض الصغيرة والمتوسطة التي استهدفت شرائح مختلفة من المجتمع وساعدت على توفير فرص عمل كثيرة مكنت الكثير من العوائل من إنشاء مشاريع صغيرة ومتوسطة إنتاجية وخدمية. ولا يمكن تحقيق النجاح بعيدا عن تضافر الجهود للعمل على خلق بيئة تساعد الاتحادات والمنظمات لاعتماد أساليب متطورة في توجيه الشباب صوب استثمار فرص العمل المتوفرة بالاتجاه الذي يحقق الجدوى الاقتصادية المستدامة للبلاد. والعمل على التواصل مع المنظمات الدولية لتطوير قابليات اتحاداتنا ومنظماتنا وتقليص الفجوة ما بين العراق ودول العالم في مفصل المشاريع الصغيرة والمتوسطة وريادة الأعمال، إذ شهد العالم تطورا كبيرا في قطاع صناعة فرص العمل وباتت هناك فرص عمل غير تقليدية تخلق من أعمال مستحدثة. والتنمية الاقتصادية المنشودة تنطلق بالاعتماد على المشاريع المتوسطة والصغيرة والتي تدار من قبل الطاقات الشابة وحتما ستحمل معها طموحاً كبيراً لتحقيق النجاح، وهناك تجارب دولية ناضجة يمكن نقلها إلى البلد واستثمارها لصالح التنمية الاقتصادية المستدامة.
0 تعليقات
نرحب بتعليقاتكم