ازدل الستار عن معرض بغداد الدولي ضمن دورته46 الذي مثل تظاهرة اقتصادية فريدة من نوعها في ظرف استثنائي عاشته البلاد خلال الفترة الماضية، بمشاركة محلية ودولية مقبولة، شهدت الكثير من التفاهمات الاولية بين الشركات المحلية والشركات العالمية. وشهد المعرض مشاركة 12 دولة كل من المانيا وايرانواليابان والأردن والهند وإندونيسيا ومصروباكستان وفلسطين والمجر وايطاليا واسبانيا ،وأكثر من 350 شركة محلية واجنبية.
مدير جناح اتحاد الغرف التجارية مها العبيدي أكدت ان "المعرض يمثل خطوة مهمة، للعراق فيهذا الوقت الذي شهدت خلالة البلاد أحداثمختلفه"، لا فته إلى أن "أهمية ساحة العملالعراقي شجعت الشركات الدولية إلى الحضور إلىبغداد والمشاركة في المعرض بدورته الـ ٤٦، ومن هنانلمس رغبة الجهد العالمي في التواجد داخلالعراق".
وقالت إن "مشاركة الإتحاد تاتي لتعزيز التواصلبين الشركات التجارية والشركات العالمية المشاركة،وكذلك تعزيز علاقات الغرف التجارية مع جميعالمؤسسات المحلية والعالمية المشاركة، حيث حصلاحتكاك قاد إلى تفاهمات أولية بين الأطرافالمشاركة".
والمحت العبيدي إلى أن "القطاع الخاص يملكحلول واقعة لمجمل مشاكل العراق، وهنا لابد أنيتفاعل القطاع العام مع ما يطرحة القطاع الخاصمن حلول ناجعة، حيث يمتلك خبرة ميدانية متراكمةتمكنه من تجاوز جميع التحديات".
وبينت ان "الدورة الحالية للمعرض اثبتت انالعراق قادر على تجاوز جميع التحديات، وأن الشركات العالمية لها استعداد فعلي للتواجد فيالعراق وتنفيذ المشاريع، وعلينا الإفادة من هذاالاستنتاج".
0 تعليقات
نرحب بتعليقاتكم