بغداد- المركز الخبري المستقل
كشف مسؤول محلي في محافظة ديالى العراقية ،اليوم، عن تزايد بؤر تنظيم "داعش" في المناطق الحدودية بين جنوب غربي المحافظة وحدود العاصمة بغداد، بسبب خلوها من السكان وقلة التواجد الأمني.
وقال مدير ناحية بهرز نزار اللهيبي، في تصريح صحفي، إن "عدداً من القرى الواقعة بين حدود ناحيتي كنعان وبهرز والحدودية مع بغداد تحولت إلى ملاذ لبقايا لداعش بسبب خلوها من السكان ونزوحهم منذ نحو 15 عاماً بسبب أحداث تنظيم القاعدة آنذاك".
وأضاف اللهيبي، أن "أكثر من 500 أسرة نزحت من مناطق جنوب غربي ديالى، وخاصرة بغداد، منذ أحداث العنف وممارسات القاعدة قبيل أعوام 2008 ولم تعد إلى مناطقها حتى الآن، لمشكلات وموانع عديدة، ما حولها إلى ملاذات استيطان لبؤر داعش التي تهدد القطعات الأمنية والدوريات العسكرية بين حين وآخر".
وشدد المسؤول المحلي، على أهمية "شن عمليات أمنية قاصمة لتطهير خاصرة بغداد من بؤر الموت وإعادة النازحين الراغبين بالعودة لطرد بقايا داعش من تلك القرى"، معتبرا عودة النازحين كعيون أمنية ساندة للأجهزة الأمنية وتعزيز التعاون المعلوماتي والاستخباراتي حيال تحركات ونشاطات بقايا الجماعات الإرهابية.
ويؤكد مسؤولون في ديالى، وجود نحو 30 قرية مهجورة من السكان بين جنوب غربي ديالى وأطراف بغداد، وتحولت إلى مأوى للتنظيمات الإرهابية.
وتشهد مناطق جنوب شرقي ديالى الحدودية مع العاصمة بغداد، حوادث أمنية وهجمات بين حين وآخر، بسبب امتداداتها الجغرافية الوعرة وخلوها من القطعات الأمنية.
0 تعليقات
نرحب بتعليقاتكم