بغداد - المركز الخبري المستقل
كشف محلل سياسي عن وجود جهات سياسية تسعى للاطاحة برئيس الوزراء العراقي الحالي مصطفى الكاظمي من خلال اثارة غضب العوائل الفقيرة التي هي تحت خط الفقر ضده .
وقال المحلل كمال رشيد للمركز الخبري المستقل ان"هناك جهات تسعى الى خلق فجوة بين الفقراء الذين هم تحت خط الفقر وبين رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي من اجل اظهاره بمظهر العدو لهذه الشريحة وانه يحاربهم ".
واضاف ان" غالبية العوائل الفقيرة تنتظر قبل العيد صرف "عيدية"لهم كل سنة الا ان هذه السنة لم يتم صرفها لاسباب مجهولة ، يبدو ان هذه الجهات تمكنت من ايقاف هذه المنحة لاثارة غضب هذه الشريحة ضد الكاظمي وبالتالي يخرج من السلطة وهو ملعون من الشعب".
واستغرب رشيد ان"يغفل الكاظمي عن هذا الشيء فهو دائما ينتبه لهذه الامور، لكن هذه المره ربما الجهات السياسية المناؤة له قادرة على فرض ارادتها على الجانب الاقتصادي والمالي في البلاد".
وعبر عن قلقه من ان تكون "هذه العيدية للشرائح دون خط الفقر لعنة ستلاحق الكاظمي الى اخر حياته السياسية لانها ستكون القشه التي قسمت البعير".
0 تعليقات
نرحب بتعليقاتكم