الشيخ الذهيباوي يدعو الى الالتزام بالحجاب الاسلامي في المؤسسات الحكومية والجامعات

 

 

 

بغداد - علاء التميمي

دعا رجل دين عراقي الى ارتداء الحجاب الاسلامي في المؤسسات الحكومية والجامعات ،مؤكدا ان التساهل بهذه الثوابت الاسلامية امر خطير ويتنافي مع ديننا.

وقال الشيخ سعد الذهيباوي "للمركز الخبري المستقل" ان" الالتزام بالدين الاسلامي واجب على كل مسلم ومسلمة ولايمكن التساهل بهذا الجانب مع ضرورة احترام قيم وثوابت الاديان الاخرى".

واضاف ان" الالتزام بالحجاب الاسلامي في المؤسسات الحكومية والجامعات امر واجب على كل مسلمة ، ولايمكن التساهل بهذه الثوابت التي حرص عليها ديننا بشكل دائم  ، لانها تشكل خطرا على المجتمع".

واوضح ان" الحجاب فريضة شرعية ذكرت في القرآن الكريم (سورة النور : آية :٣١ و سورة الاحزاب: آية:٥٩) و هو من بديهيات التاريخ الاسلامي حيث كانت نساء النبي (صلى الله عليه و اله) و سائر النساء المؤمنات يواظبن عليها، كما هو واضح لمن اطلع على سيرة المسلمين منذ العصر الاول، بل هي من الفرائض المشتركة بين الاديان الالهية، حتى انّ المجتمعات المسيحية كانت تراعي ذلك على العموم الى عصر قريب و لا تزال صور (مريم) (عليها السلام) عندهم متضمنة لحجابها. 

وراى ان "

الحكمة من فرضها ضمان العفاف في المجتمع بسلامة الاجواء الاجتماعية عن عناصر الاغراء من المرأة للرجل الاجنبي لان من شأن الاغراء ــ بحسب سنن الحياة ــ ان يكون لأجل جذب الرجل للعلاقة الخاصة فاذا لم تجز تلك العلاقة كان من الطبيعي تحريم مظاهر الاغراء".

وتابع الذهيباوي قوله ان" هذه الفريضة تقي المجتمع عن منافيات العفاف و أضرار العلائق غير المشروعة و قد علم ان المرأة بطبيعتها هي الأكثر تضرراً من الممارسات اللاأخلاقية و من المشهود في المجتمعات التي لا تتقيد بالحجاب ما يؤدي اليه عدم مراعاته من المفاسد الاخلاقية و بعد فالحجاب موافق لفطرة المرأة فانها جبلت على الحياء عن الظهور أمام الرجال الاجانب بمظهر الاغراء، و تشعر بالحزازة فيه".

واشار الى انه" على الانسان الالتفات الى مبادئ الامور و غاياتها و مضاعفاتها، و من يؤت الحكمة فقد أوتي خيراً كثيراً".