* الحقوقي والباحث في حقوق الإنسان والقانون الدولي المحامي
ماجد الخزعلي
كان العراق يعيش قبل عام ٢٠٠٣ في عتمة عن علاقاته الخارجيه رغم وجود شخصيات دبلوماسيه واكاديميه في وزارة الخارجية يدنو لها الجبين بسبب الحصار الاقتصادي والدبلوماسي على العراق الذي فرضه مجلس الأمن على العراق بسبب احتلال الكويت هذا القرارت الذي قيد العراق بشكل كبير وحجبه عن علاقاته الخارجيه الا ان بعد سقوط النظام ، وانفتاح الأبواب الخارجيه أمام العراق سعي بكل ما بوسعه إلى اعاده اتصاله بالدول الخارجية وأعاده فتح السفارات والملحقيات لدي الدول العربية والأجنبية واخذ بتطوير تلك العلاقات بما يخدم العراق وجاليته في الخارج وتعاونت الدول على ذلك بشكل كبير لذلك لو قارنا تطوير العلاقات الخارجيه مع المدة التي تشكلت فيها الحكومة العراقيه بعد التصويت على الدستور نجد هناك بعض السلبيات والايجابيات في الانفتاح الدبلوماسي.
السلبيات اولا: طول الفتره التي تم بها تطوير العلاقات الخارجية.
ثانيا :عدم تعاون بعض الدول على فتح علاقاتها الدبلوماسية مع العراق.
ثالثا. سعي بعض الاجنحة الداخليهة الي عرقلة تطوير تلك العلاقات .
رابعا قلة التخصصات المالي
لفتح السفارات.
خامسا: تولي بعض الشخصيات في الوزارة ليست لديهم خلفيه دبلوماسية بحتة.
سادسا: تعدد الاضطرابات الداخلية في البلاد.
سابعا: تأييد بعض الدول لنظام السابق مما جعلها تسعي لعرقلة فتح علاقاتها مع العراق.
ثامنا : تخوف بعض الدول من فتح قنصلياتها وسفارتها مع العراق بعد سيطرة داعش على بعض المحافظات.
تاسعا : سعي بعض الدول بعدم الاخذ بنظام المعاملة بالمثل حيث كانت تريد أن تفتح قنصليات وسفارات لها بدون المعامله بالمثل.
عاشرا: الروتين والإجراءات المطولة في الحصول على الموافقات لتطوير العمل الدبلوماسي المشترك بين العراق والدول الاخرى.
مع ذلك نجد هناك ايجابيات للعمل الدبلوماسي اولها انفتاح العراق على الخارج.
ثانيا: فتح باب العودة للمغتربين العراقيين بسبب اضطهاد النظام السابق لهم .
ثالثا: اعاده الأموال المهربة الي الخارج بسبب ماحدث بعد عام ٢٠٠٣من نهب وسلب.
رابعا: اعاده ماكان للعائلة الصدامية من أموال في الخارج.
خامسا: ملاحقة الفاسدين ممن نهبوا ثروات العراق الي الخارج ،وتعين سفراء اكفاء لقيادة العملية الدبلوماسي في الخارج بشكل منتظم.
سادسا: تطوير العمل القنصلي.
سابعا : التعاون مع الوزارات العراقية ووزارات خارجية الدول الاخرى لحل الخلافات بين العراق وبين الدول لحلها.
ثامنا: السعي بجدية لحضور المؤتمرات الخارجية والداخلية التي من شأنها ان تبين ما للعراق من مكانة بين الدول. تاسعا: السعي بجدية للحد من التطبيع مع الكيان الصهيوني رغم ما تقدم فانني أرغب في بيان بعض الملاحظات التي من شأنها ان تطور من عمل وزاره الخارجية بكل تفاصيلها حيث أرى انه لابد من ثكثيف الندوات والمؤتمرات الداخلية والخارجية كذلك ان يكون للإعلام الخارجي العراقي دور في بيان رغبة العراق الحقيقية في توسيع علاقاته وكذلك اصدار مجلة خاصه بهذه الوزارة تبين نشاطات العراق الخارجية ، كذلك كسب الكوادر الاكاديمية ممن لهم خبرة في القانون الدولي والعلاقات الخارجية وايضا تطوير عمل الوزارة في مجال التصديقات بشكل سلس ،وانشاء فروع اكثر للوزارة في بقية المحافظات اضافة الى ضرورة ربط الوزارة بشبكة الانترنت مع باقي الوزارات لغرض سرعة التواصل معها ، رغم ذلك نجد ان وزارة الخارجية لها دورفعال في بناء العراق الجديد رغم ماعانت من ويلات الحروب والطائفية.
0 تعليقات
نرحب بتعليقاتكم