متطوعون عراقيون يقدمون طلبات للانضمام" للجيش الروسي" وموسكو ترد قواتنا لديها القوة الكافية

متطوعون عراقيون يقدمون طلبات للانضمام" للجيش الروسي" وموسكو ترد قواتنا لديها القوة الكافية

 

بغداد - متابعة

يجري الحديث في العراق منذ يوم أمس، عن تقدم عراقيين بطلبات إلى “القنصلية الروسية” في محافظة البصرة للانضمام إلى الجيش الروسي الذي يخوض معاركا ضد أوكرانيا منذ تسعة أيام.

 توضيح روسي

وبناء على تلك الرغبات، أوضحت القنصلية الروسية بأن القوات الروسية لديها القوة الكافية لحل هذه المشكلة، بحسب وسائل إعلام عراقية.

حديث دفع السفارة الروسية في بغداد، اليوم الجمعة، إصدار نفي رسمي بوجود طلبات للانضمام إلى قواتها العسكرية.

ونفت السفارة في بيان اطلع عليه موقع “الحل نت”، “مزاعم بعض وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي، التي تم تداولتها مؤخرا بشأن انخراط قنصلية روسيا في البصرة بأي نشاط مزعوم خاص بطلب الانضمام إلى صفوف القوات الروسية”.

نفي السفارة الروسية لدى بغداد، جاء بعد أن حذفت قنصليتهم في البصرة منشورها من على موقع “الفيسبوك”، بعد أن تسبب بموجة غضب عراقية بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي

وشهدت العاصمة العراقية بغداد، ليلة الأربعاء الماضية، رفع صور كبيرة للرئيس الروسي فلاديمير بوتين، وتحديدا في منطقة الجادرية، إحدى “أرقى” مناطق العاصمة.

ورفعت الصور جماعة تطلق على نفسها اسم “أصدقاء الرئيس”، وتؤكد دعمها للرئيس الروسي في حربه على أوكرانيا.

وأثار رفع الصور، غضب رواد مواقع “التواصل الاجتماعي” في العراق، وأعربوا عن رفضهم لرفع صور بوتين؛ لأنه “مجرم حرب”، بحسبهم.

وبعد الغضب الكبير في مواقع “التواصل الاجتماعي”، توجهت قوات أمنية للمناطق التي رفعت بها صور بوتين وقامت بإزالتها في وقت متأخر من ليلة البارحة.

 

بهجة روسية

ونشرت السفارة الروسية لدى العراق عبر حسابها بموقع “تويتر”، إحدى صور فلاديمير بوتين في شوارع بغداد، وكتبت “الصورة من بغداد”.

يأتي ذلك بعد أن اقترح “البنك المركزي العراقي”، على الحكومة العراقية في كتاب رسمي، الأربعاء الماضي، التريث في إبرام العقود الاقتصادية مع روسيا “لحماية النظام المالي العراقي”، بعد تعرض موسكو لعقوبات اقتصادية.

ويتعامل العراق مع روسيا اقتصاديا من خلال قطاع الطاقة، إذ تستحوذ شركة “غاز بروم” الروسية على العديد من الآبار النفطية في الجنوب العراقي.

كذلك يحاول العراق منذ نيسان/ أبريل 2020، إبرام عقد لشراء نظام صواريخ أرض جو “S-400” الروسي، بعد أن اشترى في وقت سابق طائرات “مي 24″ و”مي 35” الروسية.

وفي 24 شباط/ فبراير المنصرم، أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، بدء “العملية العسكرية ضد أوكرانيا”، ووصفها العالم بالغزو والحرب، وندّد بها.

 

وجاء الغزو الروسي تحت صيغة “حفظ السلام” على حد تعبير بوتين، من أجل حماية مقاطعتي دونيتسك ولوغانسك في شرقي أوكرانيا، بعدما اعترف بهما كجمهوريتين مستقلتين.

إرسال تعليق

0 تعليقات