بغداد - محلية
اتهم مواطنون تجمعوا امام مركز شرطة الامين للمخدرات ضباط المركز باخذ اعترافات المتهمين من خلال التعذيب والضرب المبرح ، فيما ذكر اخرون ان المتهمين يضطرون للاعتراف بجرائم لم يرتكبوها ليتخلصوا من هذه الاساليب الوحشية على حد قولهم.
وقال مواطن رفض الكشف عن اسمه ان"ابنه يتعاطي المخدرات وتم القبض عليه بطريقة صحيحة الا ان الذي صدمني ان ابني اعترف انه تاجر مخدرات ".
واضاف انه"عند الاستفسار تبين انه اعترف بهذه الجريمة مرغما لان ضابط التحقيق قد استعمل اساليب تعذيب قاسية جدا".
وابدى المواطن استغرابه قائلا" ان ضابط التحقيق يرغمون المتهمين للاعتراف بانهم تجار مخدرات وليس متعاطين دون ان نعرف الاسباب؟".
وتابع ان"الموقفين في المركز يمنع عنهم دخول الطعام والملابس فقط المبالغ النقدية تدخل لهم مما يثير الشكوك بان هذه المبالغ تستحدم لبيع وشراء الحبوب المخدرة في داخل الموقف".
ودعا "منظمات حقوق الانسان ووزارة الداخلية للتدخل من اجل حماية الموقفين من المجاعة والامراض لانهم في وضع سيء للغاية". حسب قوله
وراى ان"اصلاح المتعاطين لايتم بهذه الصورة اللانسانية بل من خلال توفير المناخ الاصلاحي والصحي والانساني لان هؤلاء سيخرجون غاضبين وربما يعودون للتعاطي مرة اخرى تهربا من واقعهم السيء".
0 تعليقات
نرحب بتعليقاتكم