بغداد - خاص
نحن مجموعة من المواطنين نسكن محافظة الانبار تحديداً. نضع شكوانا هذه بين ايادي الجهات المختصة، على امل ان نجد الضمائر الحية، لحماية اموال الدولة من الايادي الاثمة التي تتطاول عليها مستغلة بعض الفساد الذي تشترى ذممهم بالمال السحت. اضع بين يديكم هذه الشكوى العامة التي حدثت خلال السنتين الماضيتين تتعلق بممتلكات دولة وممتلكات شعب بأكمله . في محافظة الانبار قضاء الرمادي في منطقة الشركة على وجه كانت هناك خمسة دور قديمة متجاوزة تابعة لوزارة الحكم المحلي وهذه الدور لا يحق لأي جهة التصرف بها بأي شكلٍ من الاشكال. تقدر هذه الدور بمساحة ١٠٥٠٠متر مربع وقد كانت في عهد النظام السابق يسكنها المحافظ ومعاون المحافظ ومدير الأمن ومدير التربية وأمين السر، ثم شغلها مواطنين من ابناء المنطقة بعد الاحتلال إلى أن فجعنا وعرفنا ان شركة اعمار الوسط المتمثلة بمديرها اسامة عمر محمود الراوي قد حصل بطريقة او بأخرى على استثمارها وذلك من خلال بناء عمارات سكنية لتصبح حياً دبلوماسيا ينتفع منه ابناء المدينة وكان من المفترض ان تبنى فيها ٦٤ شقة وفجأة تحول المخطط الى بناء ٢٩ بيت مساحة الارض ٢٢٠ متر ومساحة البناء ٤٠٠ متر للدار الواحد اضافة الى عمارة في واجهتها على الشارع العام مكونة من محلات وصالات . عندها اشتكى اهالي المنطقة لكن لا مجيب وانفرد المستثمر من خلال النفوذ الذي يتبجح به في اخذ هذه الارض من الدولة مجاناً دون ثمن في منطقة في قلب المدينة يقدر سعر المتر فيها بمليون ونصف دينار عراقي اي ان المساحة الكلية تتجاوز قيمتها ١٥ مليار دينار عراقي لم يدفع للدولة اي مبلغ سوى المبالغ التي (تحت الطاولة ) وكذلك هبته لبعض البيوت منها لبعض المسؤلين بعدها اصبح يبيع بطريقتين يبيع البيت مبني بقيمة ٤٤٠ مليون او يبيع قطعة الارض بقيمة ٢٢٠ مليون سراً على ان يبنيها المشتري وفق نفس المخطط !!! فأين الاستثمار في هذا الامر ؟ هل هي هبة الشعب للمستثمر ام انها ميراث اجداده ؟! ارجو من جنابكم الكريم متابعة الموضوع بالسرعة الممكنة لتوقيف العمل قبل فوات الاوان وفق الله الجميع وحمى العراق من الايادي الاثمة التي لا تريد له الخير.
0 تعليقات
نرحب بتعليقاتكم