بغداد - المركز الخبري المستقل
قبل ان نعرف سبب التسمية لابد ان نعرف انه سابقا وقبل اكثر من قرن فان المنطقة المحصورة بين التلة سابقا (ساحة عنتر حاليا) وبين جامع ابا حنيفة النعمان رحمه الله
كانت مقبرة لدفن الموتى .
كان رجل من اهالي الموصل يعمل في تجارة الخيول باع عددا منها الى الجيش العثماني وعندها لم تكن خزينة ولاية الموصل تكفي لتسديد ثمنها فاعطوه صك صرف من ولاية بغداد و مقرها "القشلة" فأرسل التاجر ابنه "عنتر" الى بغداد وفعلا استلم المبلغ وعند عودته مر بالتلة القريبة من المقبرة وخيم هناك لقرب حلول الليل. كانت بغداد حينذاك تعاني من القحط والمجاعة. وفي الصباح الباكر شاهد الناس ومدى العوز والجوع فقام بشراء المواد الغذائية -الطحين والتمر والزيت - ووزعها على الناس على التلة التي اقام خيمته فيها و اطلق الناس عليها "تلة عنتر".
وارسل عنتر رسولا الى ابيه يخبره بما حصل فما كان من اﻷب تاجر الخيول الا ان ارسل له مزيدا من المال والمواد الغذائية وكان الناس يسألون اين توزع المواد الغذائيه فيقولون عند "تلة عنتر".
وسبحان الله العاطي المعطي زاد مال اﻷب التاجر وكلما صرف مبلغا لوجه الله تعالى ربح أضعافه
واستمر الحال لسنتين وسمي المكان الذي خيم عليه "عنتر" ابن التاجر الموصلي بتلة عنتر وبعدها تطور العمران و ازيلت التلة تدريجيا و خططت فيها ساحة سميت ساحة عنتر ...
لكن من الخطأ ان تنسب الى عنتر ابن شداد "حبيب عبلة" .... بل الى عنتر الموصلي رحم الله عنتر الموصلي و رحم أبو عنتر وكل انسان يعمل الخير لوجه الله !!
0 تعليقات
نرحب بتعليقاتكم