بغداد - خاص
اكد المختص بالشأن الاقتصادي والسياحي محمد عبد الستار البغدادي أن {اهمال القطاع السياحي يفقد البلاد ايرادات تقدر بمليارات الدولارات يمكن ان تتحقق سنويا، جراء تفويج سياح العالم الى مختلف المناطق، كما أن العراق بلد ثري بالكثير من القطاعات، وان محور السياحة يعد الأهم، ولكن يحتاج الى عمل جاد لتطوير مفاصله، وبذل جهد لخلق ثقافة جديدة تدعم قطاع السياحة والسياح بشكل عام}. ولفت الى أن {تنظيم قطاع السياحة يمثل خطوة غاية بالاهمية، إذ يوجد لدينا قطاعان سياحيان عام وخاص، وهنا لا بد ان يكون هناك تكامل حقيقي بين الاثنين يقود الى نجاح هذا القطاع المهم، إذ يعمل القطاع العام على تقديم دعم حقيقي وتنظيمي على مستوى عالٍ بعيدا عن التعقيد الى الجهد التنفيذي المتمثل بالقطاع الخاص، والذي يجب ان ينظم ويتم الاعتماد على الشركات الرصينة». المشهد السياحي وشدد على {أهمية إبعاد الشركات المتطفلة وغير المجازة والتي لاتدفع ضرائب عن المشهد السياحي داخل البلاد، وذلك لدورها السلبي في العمل وتترك آثارا سلبية، إذ تربك واقع الاداء للشركات}. وأضاف البغدادي أن {قطاع السياحة يحتاج الى مرونة في دخول السياح من خلال سهولة الحصول على سمات الدخول من دون تعقيد، وكذلك الى خدمات بمستوى عالٍ في مفصلي المواصلات والاتصالات، وهذا يعني فرص عمل جديدة تتطلبها هذه التوجهات التنموية”، لافتا الى “ضرورة ان يكون لدينا قطاع سياحة يعمل بانسيابية عالية لجذب أكبر عدد من سياح العالم}.
0 تعليقات
نرحب بتعليقاتكم