* علاء التميمي
من غرائب وعجائب الحكومة العراقية انها غير قادرة تطبيق "العدالة" بين ابناء الشعب الواحد مما حدا بالبعض على تطبيق مبدأ القوة لفرض هيمنته عنوة من اجل الحصول على استحقاقه ،ربما ستكون هذه سنة خلال الفترة المقبلة ومن لايعجبه هذا الحال عليه ان يعض اصابعه على فقدان حقوقه بكل سهولة ،ان الحقلة الاضعف في المجتمع حاليا هم المثقفو
ن والصحفيون لااحد يطالب بحقوقهم ووزارة الثقافة في عالم وهؤلاء في عالم اخر ، كذلك ينسحب ذلك على نقابة الصحفيين التي هي اشبه برجل عجوز في نهاية عمره ،نقول هذا الكلام ردا على مااثير في الاونة الاخيرة من زوبعة كبيرة بشان منحة الصحفيين والفنانين والادباء وكأن الحكومة ستعطي منزلا اوراتبا كبير لهؤلاء كما اكرمت على شريحة اخرى برواتب شهرية اكثر من مليونين دينار للشخص الواحد ولم تؤثر على الميزانية فيما اصبحت الميزانية خاوية عندما وصلت لدعم للمثقفين والتي تشكل مبلغ منحتهم رقما بائسا امام الارقام الفلكية للشرائح الاخرى،المثير للسخرية ان اجتماعات دورية وندوات ولقاءات بين اعضاء مجلس النواب من اجل هذه المنحة التي ربما ستنهار الحكومة بسببها لانها قد تؤدي الى افلاسها "شر البلية مايضحك" فقد كشفت لجنة الثقافة والآثار النيابية مؤخرا عن تقليص المبلغ المخصص لمنحة الصحفيين والفنانين والأدباء ضمن موازنة العام 2021، فيما أشارت إلى وجود بحث ومناقشات لإيجاد آلية في التوزيع بين المستحقين.
0 تعليقات
نرحب بتعليقاتكم