احمد الدليمي
رغم
الظروف الاقتصادية والسياسية والامنية
التي تعصف في البلاد يبقى هناك بصيص امل
في نهاية الافق وستشرق شمس الحرية من جديد
حتما بعد سنوات عجاف القت بظلالها على
المجتمع العراقي ، طبعا هذا لايمكن ان يحدث
لولا جهود الخيرين من ابناء الرافدين
الذين يناضلون بكل قوة الى عودة الامور
الى مجاريها بعد ان عم الخراب في جميع
الميادين وتلوثت الايدي بالفساد والمال الحرام،من خلال رفع الحواجز الوهمية
بين ابناء المجتمع الواحد كما نسميه " الطبقية احيانا واحيانا اخرى المذهبية الخ... وتاتي
محاولة الفريق الاقتصادي الوطني الذي
ينبناه رجل الاعمال والمرشح عن جانب الكرخ
عمار فرحان الحمداني لدفن هذه التسميات وعدم الانسياق وراء التخندق الطائفي مهمة في هذا الوقت وكذلك هذه المحاولة لها تاثير اجتماعي اخر وهو دعم الطبقات الفقيرة بجهود ذاتية و رفع المستوى المعاشي لهذه
الشريحة، ولم تثني الحمداني حالة الاحباط
التي تعم المجتمع العراقي بسبب تدني الوضع الاقتصادي من تقديم خدماته الى غالبية
العاصمة بغداد فهو يسعى دائما الى نشر
الفرحة بين شفاه الناس دون النظر الى
هويتهم او جنسهم وديانتهم ، هذا هو ديدن
العراقيين الاصلاء الذين لايجدون الراحة والطمانينة الا في تقديم المساعدة والعون لابناء
جلدتهم، لهذه الاسباب تم اختيارالحمداني كشخصية تمثل الفريق الاقتصادي في الانتخابات
المقبلة كونه مستقل وغير مرتبط باي جهة
سياس
ية ويمتلك خبرات اقتصادية تؤهله لخوض
هذه الانتخابات فهو كفاءة وخبرة لايستهان
بها على الجميع استغلالها خاصة الشعب
الذي وقع في فخ شخصيات وهمية لم تقدم له
اي شيء سوى الوعود الكاذبة خلال السنوات
الماضية،نرى ان الامل يبزغ من جديد على
العراقيين اذا مادعموا هذه الشخصيات
بشكل جدي لانها ستاخذ دورها الوطني في
النهوض بالواقع العراقي المزري،لابد ان نتحاشى الاخطاء السابقة باختيارنا شخصيات فاسدة لان ذلك سيكون كارثة كبيرة على كل عراقي ووالوقوف بوجه هؤلاء لايتم الا من خلال اختيار العناصر التي لها تاريخ مشرف ومواقف انسانية نبيلة وبعيدة عن التاثيرات الحزبية،وينعش الحمداني احلام ابناء الكرخ بعد ان تم وضعه في قافلة المرشحين لانه سيكون "الرجل الماسب في المكان المناسب" دون شك.
0 تعليقات
نرحب بتعليقاتكم