بغداد – خاص
كشف في بغداد عن شراكة دولية محلية تهدف الى تطوير واقع الدفع الإلكتروني في العراق، والتحول من المجتمع النقدي في التعاملات إلى إلكتروني يمتاز بالأمان والسرعة في جميع التعاملات، مستفيدين من التجارب العالمية في هذا المجال. الشراكة الجديدة التي جمعت الشركة العالمية بيتابس واموال المحلية تتطلع إلى إعطاء دفعة جديدة إلى الأمام في ميدان الدفع الإلكتروني العراق في ظل توسع الاستخدام للهواتف الناقلة وعدد المستخدمين الكبير. مدير التسويق في شوبيني حيان خدوج قال ان "التسوق الإلكتروني في العراق بحاجة إلى تشريعات تنظم آليات عمله، لا سيما انه الان يمكن وصفه بالعشوائي". ولفت الى ان "السوق العراقي مهم وكبير، ولابد ان يحضى بالتنظيم المطلوب من قبل الجميع في القطاعين العام والخاص، في وقت نجد الاهتمام العالمي بموضوع التجارب الإلكترونية يرتفع بوثائر كبيرة في مختلف أنحاء المعمورة". المختص بالشان الدفع الإلكتروني محمد وليد اكد ان "السوق العراقية يجب أن تنهض بواقع الدفع الإلكتروني من خلال منصات متخصصة تقدم خدمات متطورة تتناسب وميول الجمهور". اما مؤسس بيتابس عبد العزيز الجاف قال : ان"العراق يعد من أكبر الدول التي ستعتمد الدفع الإلكتروني، حيث يتطلب هذا السوق منتجات كثيرة ومتنوعه تتناسب وحجمه حيث توفر مرونه لرواد الاعمال والشركات". اما المدير التنفيذي وشريك مؤسس احمد القرملي بين ان "الظرف الصحي الذي عاشه العالم بسبب انتشار وباء كورونا عجل بالتوسع في واقع الدفع الالكتروني، لاسيما في العراق، حيث توسع نطاق التعاملات الإلكترونية وهذا عزز الكثافة داخل السوق المحلية". بدورة زياد الحسني مدير منصه دفع إلكتروني قال: رغم ان العراقية فتي في مجال التعاملات الالكتروني الا انه يمكن وصفها بالبكر مما شجع على إنشاء منصات جديده متحصصه في هذا المجال، وهنا يمكن ان نقول ان هذا السوق الكبير والواعد بحاجة إلى تنظيم اكثر. يذكر ان المنصة الجديدة تهدف الى اصدار بطاقة جديدة لتقويه الأعمال الصغيرة والمتوسطة ورواد الأعمال في التجارة الإلكترونية في العراق وقيادة عمليه لتحول رقمي في تسديد الدفعات، وتسعى بيتابس بالتعاون مع الشريك المحلي إلى تحقيق هذه الاهداف عن طريق تسهيل دفعات إلكترونية عبر سلسة المدفوعات المتكررة والفواتير الإلكترونية وغيرها، وتتيح القدرات التكنلوجية التي تمتلكها بيتابس مرونه اكبر في قبول الدفعات بالخصوص عن طريق ما ستر كارد وغيرها من البطاقات الإخره المعروفة.
0 تعليقات
نرحب بتعليقاتكم