الكهرباء… بين الحقيقة والخيال…

 

من… .قلم وكاتب……

بين الحقيقة والخيال كل يتمنى ان تتحقق الاماني وهذه الاماني تعكس امنية المطالب والمطالبه وامنية العراق والعراقيين هي الامن والامان… 

بالامس شاهدنا مقطع فيديوي عن محافظ البصره الاستاذ اسعد العيداني… يتكلم مع شخص لانعلم من هو لكن وهو يتكلم ويقول سنقوم بفصل كهرباء البصره عنكم وسنقوم بتغطية كل التكاليف بحال بقي الامر على ما هو فهل فعل يستطيع فعل ذلگ… 

بالحقيقه البصره ولاده بالرجال والرجال تظهر بساعة الشدائد ومن حق البصره ان تتمتع بكل حقوقها لاسيما انها تعد المحافظة الاولى بالعراق وحينما ننظر لمستواها المعيشي نجد مايؤسف وما يدمع نجد كل شئ محظور مرتبط بالمركز ومن حق البصره المطالبه بالاستقلاليه بكل مفاصلها بدون المسميات وهذا حق شرعي والكهرباء في البصره والعراق لتي صرفت عليها (84)مليار دينار لو نظرنا قليلا وابتعدنا عن التشنجات اين ذهبت تلك الاموال .لماذ لايحاول الساسه اصلاح تلك المنظومه نجد الجواب انه كل من اتى للسلطه هم عملاء والعميل لايهمه مصلحة الشعب بل يهمة مصلحة الدوله التي يعمل لها… 

ان البصره قادره علئ ان تجد لنفسها مفاتيح كي تخرج من ازماتها لاسيما ارتفاع درجات الحراره ولتي  عبرت مرحلة الغليان وتجاوزت ال٦٣ درجه مئويه لذلك باستطاعت رجال البصره والمتمثل بمحافظاها ايجاد الحلول دون الرجوع لحكومة المركز لان البصره تتمتع باستقلاليه وكونها مركز العراق لكن مافيات الفساد الحزبيه تحول دون ذلك فهل يستطيع محافظها ان يفصل الكهرباء عن باق المحافظات وان اراد فعل فهذا افضل توقيت ان البصره باتت تقع على لهيب من نار بركان لانعلم متى سنفجر بحيث اذا انفجر سيولد حمم بركانيه  متطايره ستحرق الجميع ولن يسلم احد هذه ألمره لان حمم هذا البركان ستنطلق بعيدا لتحرق وتخرق كل الحصون لذلك عليكم بوضع حلول حقيقيه لاترقيعيه من اجل خدمة البصره وأهلها لانهم فعل يستحقون ذلك نتمنى من محافظ البصره ان يكون جادا فيما يقول ويترك المركز ويلتفت للبصره لانها بحاجه لشخص يرجع الثقه المتزعزعه بين الساسه والمواطن  .

وعليه نقولها من الان نحن معكم قلبا وقالبا في حال تم فصل الكهرباء عن الوطني المركز وتبعت البصره النظام الحقيقي لذي يريده المواطن ..

ونترك كل سجالاتنا خلفنا ونتذكر  قليلا الى الخلف في تظاهراتنا السابقه كيف سقطت محافظات في ساعات قلائل لذلك علينا بذل افضل الجهود لتأمين البصره من احتياجاتها وكما ذكرنا انها البصره ودائما متفوقه حتى بدرجات حرارتها لذلك نشد على ايديكم من اجل البصره وأهلها الطيبين لانهم يستحقون ذلك… 

جمعه الروضان