لبلوغ الإصلاح الاقتصادي الحقيقي العراق يحتاج بنية تحتية لاعتماد التكنلوجيا المتطورة

  

بغداد - خاص

 

أكد عضو اتحاد رجال الأعمال قحطان عدنان عبد الأمير ان "عملية الإصلاح الاقتصادي تتطلب ان نبدأ من حيث انتهى العالم، وهنا نقف عند مفصل التكنلوجيا الذي يعتمد عالميا في إدارة مفاصل البلاد المتقدمة".

وقال إن "تطوير منظومة العمل والأداء في العراق تتطلب اعتماد تكنلوجيا متطورة توجه مسارات الأداء بالشكل الصحيح، الامر الذي يحتم علينا في هذه المرحلة خلق بنى تحتية تخدم قطاع التكنلوجيا، وهنا لابد من دعم حكومي لهذا التوجه المهم".

تحويل الإجراءات

أضاف ان"اعتماد التكنلوجيا يحتاج إلى أن كل موظف يكتب اجراءاته اليومية اي ما يقوم به من مهام بشكل مفصل لفترة معينة ومن تحويل الإجراءات إلى مهام إلكترونية تعتمد التقانات المتطورة التي تساهم في عمليات إصلاح الشامل في البلاد، وان كتابة الإجراءات تشكل ٤٠ بالمئة من قيمية الاتمتة للوصول إلى تطبيق مثالي للحكومة إلكترونية".

الحكومة إلكترونية

أشار الى ان "التحديات التي تواجه عملية التحول صوب الاتمتة او الحكومة إلكترونية عدة منها ضعف الانترنت في البلاد وأسعاره المرتفعة، وكذلك عدم وجود جيل متمكن من التكنلوجيا المتطورة، الامر الذي يتطلب خلق مواد بشرية على درجة عالية تترك بصمة ذات اثر إيجابي".

استخدام التكنلوجيا

لفت عبد الأمير إلى أن "متى توفرت أدوات استخدام التكنلوجيا سنكون على السكة الصحيح لبناء البلد وإصلاح اهم مفاصله التي تساهم في تحقيق تعدد حقيقى في الإيرادات المالية"، مشيرأ الى ان مفصل الانترنت في العراق يجب أن يكون تحت مضلة وزارة الاتصالات حصرآ، للحصول على الخدمة المطلوبة".

حفظ المعلومات

عرج على التجربة الألمانية في هذا الميدان والتي جعلت كل موظف يكتب الإجراءات لكل ساعة عمل، وذلك لتوثيق عملية حفظ جميع المعلومات".

ونبه إلى أن "النهوض بالبنئ التحتية ممكن ان ينفذ بواسطة شراكات ثنائية محلية لجهد متخصص في هذه المجال".