الاتصالات تعلن عن قرب تنفيذ عدة مشاريع تقدم خدمة الانترنت بتقنية FTTH ستتيح ملايين خطوط الانترنت

بغداد - خاص

معاون مدير قسم الشبكات في الشركة العامة للاتصالات والمعلوماتية محمد فالح اكد ان شركتنا ستقوم بتنفيذ ثلاث مشاريع لتقديم خدمات النفاذ الضوئي ، الاول عبر البنى التحتية للمشروع الوطني للانترنت الذي اتولى مسؤولية ادارته ، والثاني عبر البنى التحتية المملوكة للشركة العامة للاتصالات والمعلوماتية والذي تتولى ادارته السيدة زهراء يعقوب / مديرة قسم الشبكات ، وهذان المشروعان سيقدمان خدمة الانترنت في كافة محافظات بلدنا العزيز ما عدا اقليم كردستان، اما المشروع الثالث فهو مشروع القرض الياباني الذي سيقدم خدماته في محافظة بغداد فقط ، وما حدث في الموعد المشار اليه أعلاه يمثل الاعلان عن بدء تقديم خدمات النفاذ الضوئي عبر المشروع الوطني للانترنت .

موضحاً ان التشغيل التجريبي للمشروع سيكون في منطقة زيونة بواقع 2048 خط ، وتم تحديد فترة 3 اشهر لغرض فحص الاجهزة وانظمة التحاسب وايصال اجهزة ONT الى منازل المواطنين واستبيان جودة الخدمة ، ثم سيتم تعميم المشروع على باقي المناطق والمحافظات تباعاً .

ودعا السيد مدير المشروع مواطني منطقة زيونة للاستفادة من الخدمات التي يقدمها المشروع في الوقت الحاضر لتجربة الخدمة ، مشيراً إلى انه بنهاية العام الحالي سيتم توفير ثمنمائة الف خط للمواطنين في كافة المحافظات ، وسيتم تسليك (500 مليون كم ) من الكابلات الضوئية لإيصال الخدمة للمواطنين في كافة المحافظات ، ومن المؤمل اكمال كافة مراحل التنصيب والتشغيل في غضون ثلاث سنوات دون ان تنفق شركتنا اي مبالغ مالية .

أما بخصوص مشروع النفاذ الضوئي عبر البنى التحتية المملوكة للشركة العامة للاتصالات والمعلوماتية فبيّنت المهندسة زهراء يعقوب مدير المشروع ان الشركة العامة للاتصالات والمعلوماتية قامت بوضع خطة لإحداث حالة من العدالة والتنافس بين الشركات المعنية بالموضوع ، حيث تم تقسيم المشروع الى ( 16 عقد ) تمثل ( 14 محافظة + بغداد الكرخ وبغداد الرصافة ) ، سيتم احالة تنفيذ مشروع النفاذ الضوئي في كل محافظة الى شركة واحدة ، دون ان تعمل في محافظة ثانية ، مشيرة الى ان شركتنا قامت بتمديد عمل الشركات المشغلة حالياً لمشروع النفاذ الضوئي في عدد من المحافظات لحين الانتهاء من مهام دراسة وتحليل العطاءات ، واحالة تنفيذ المشروع الجديد للشركات التي سيتم اختيارها وفق المعايير التي وضعتها الشركة .

أما عن الية توزيع الخطوط الضوئية وكيفية عمل شركتين في محافظة واحدة ، فأشار السيد محمد فالح الى ان هذه الخطوة ستُحدث حالة من التنافس بين الشركات التي سيتم اختيارها ، وذلك من خلال وجود شعيرة من المشروع الوطني وشعيرة اخرى من مشروع الشبكة المملوكة لشركتنا ، وللمواطن حرية الاختيار بين الخطين وفق مايلائم احتياجاته من العروض المقدمة له ، وسيكون المستخدم النهائي هو المستفيد من هذا الموضوع .

اما بخصوص مشروع القرض الياباني فأوضحت المهندسة زهراء يعقوب بأنه تمت احالة تنفيذ المشروع إلى إحدى الشركات المتخصصة وبواقع ( 150 الف خط ) في محافظة بغداد فقط ( 3 مواقع في جانب الكرخ ومثلها في جانب الرصافة ) .

وستتيح المشاريع الثلاثة خدمة انترنت ذات جودة واستقرارية عالية بسعات مختلفة واسعار تتناسب مع حجم السعة ، وستوفر ايضاً خدمة الاتصال الصوتي والقنوات التلفزيونية المشفرة .

اما عن عمل اصحاب ابراج تجهيز خدمة الانترنت فأوضح السيد محمد فالح ان عملهم سيتمثل بمد الكابلات الضوئية من الكابينة الى المستخدم النهائي وكذلك التواصل مع المواطنين باعتبارهم وكلاء عن الشركة المستثمرة للمشروع .

تجدر الاشارة هنا الى ان خدمة الانترنت بتقنية FTTH تعتبر الحل الأمثل لتقديم مستوى خدمة يلبي طموح المسؤولين في وزارة الاتصالات والشركة العامة للاتصالات والمعلوماتية والمواطنين، كما أن الأسعار ستخضع لتحكم ومراقبة الوزارة بصورة كاملة، تختلف عما هو موجود من عشوائية في تجهيز خدمة الانترنت عن طريق أصحاب الابراج.