اختيار شخصيات عملت في العراق بإدارة بايدن رايأن عراقيون عربي وكردي

اختيار شخصيات عملت في العراق بإدارة بايدن رايأن عراقيون عربي وكردي

 

متابعة -- ميسون حسين الجبوري الصحافة الدولية الحرة FIP-UN-AMIEF 

 طرح سياسيون عراقيون توقعاتهم بشان اسلوب ادارة الرئيس الاميركي المنتخب جوزيف بايدن للملف العراقي مع تعيينه مسؤوليين كبار عملوا في بغداد بوقت سابق.

وقال عضو مجلس النواب مضر الكروي في تصريح صحفي إن "اختيار بايدن لشخصيات عملت في العراق بمناصب وزارية واخرى حساسة في طاقم البيت الابيض لا يعني انه مقصود ويراد من حكومته ان تصب جهودها على العراق"، مبينا ان "أمريكا دولة كبيرة والعراق ملف من ملفات اخرى تحظى باهتمامها بحكم وجود قوات عسكرية لها على ارضه".

واضاف أن "وضع وزير الدفاع الجديد لويد اوستن وبريت ماكغورك مبعوثاً للشرق الاوسط واللذان عملا في العراق في مهام جديدة للادارة الامريكية لا يمكن حسم الموقف بشأنه الا بعد بيان دورهم".

واشار الكروي إلى أن "ما يهمنا كنواب عراقيين أن لا يكون بلدانا ساحة لتصفية الحسابات بين واشنطن وأي دولة اخرى في المنطقة"، داعيا إلى "ضرورة أن تكون شراكة العراق مع الدول على اساس اقتصادي".

بدوره ، قال عضو الاتحاد الوطني الكردستاني، صالح فقي في حديث لـ (بغداد اليوم ) إن "الإقليم يتعامل مع الولايات المتحدة كدولة ولها مؤسسات رسمية وليس مع أشخاص، وأي شخصية تعين من قبل واشنطن نتعامل معها وفقا للأعراف والسياقات المعمول بها"

وأضاف أن "بريت ماكغورك على سبيل المثال عمل في فترة الرئيس الأسبق باراك أوباما، وتواجد داخل كردستان خلال فترة الحرب على داعش، وتربطه علاقة جيدة بحكومة الإقليم".

وفي وقت سابق ، توقع السفير الأميركي السابق في العراق رايان كروكر، الية تعامل الرئيس المنتخب جو بايدن مع العراق في المرحلة المقبلة.

وقال رايان كروكر في مقابلة متلفزة تابعتها إن "السفير الامريكي الآن في العراق محترف جداً ونحن نؤمن بأهمية العلاقات بين العراق وامريكا".

وبشأن العلاقات العراقية – الامريكية في عهد الرئيس الامريكي المنتخب جو بايدن، قال كروكر إن "بايدن سيواجه الكثير من القضايا في الداخل والخارج وهو شخص يؤمن بالطابع الدولي والتعددية، واشعر بالثقة لان الرئيس الجديد (بايدن) يعرف ما يجري في العراق ويفهم ما هو مهم للولايات المتحدة الامريكية".

قبلها ،  توقع وزير الخارجية العراقي الاسبق هوشبيار زيباري ، تعاملا اميركياً افضل مع ملف العراق في عهد الرئيس المنتخب جوزيف بايدن.

 "أنني اعرف جو بايدن منذ عام 1992، عندما كان رئيس لجنة العلاقات الخارجية في مجلس الشيوخ، وعندما تسلم باراك اوباما الرئاسة الامريكية، قام بوضع ملف العراق طوال الـ8 سنوات بيد بايدن لانه الاكثر خبرة بالملف العراقي".

واوضح أن "بايدن اقترح امام قادة العراق في 2005، انه في حال عدم القدرة على التعايش فلا بأس من تقسيم البلد  3 فيدراليات. 

وأكد أن يومين اختار وزراء في حكومته ممن لديهم خبرة باللغتين العراقي والإيراني وهذا يعكس مدى حمايته وانفتاحه على البلدين".

إرسال تعليق

0 تعليقات