شباب تحاور يناقشون بناء تحالف عابر للمكونات لإنقاذ الهوية الوطنية العراقية

شباب تحاور يناقشون بناء تحالف عابر للمكونات لإنقاذ الهوية الوطنية العراقية


 

ناقش شباب تحاور  في لقاء مع السيد عمار الحكيم زعيم تيار الحكمة أهمية بناء تحالف عابر للمكونات يكون عماده الرئيس الشباب لإنقاذ الهوية العراقية وتقديم خيار سياسي للناخب  في الانتخايات المقبلة المقرر عقدها في حزيران 2021.

 اللقاء الذي تم اليوم السبت المصادف 9 كانون الثاني كان ضمن سلسلة من اللقاءات مع صناع القرار والقادة الدينيين والمجتمعيين، تضمنت حوارا مع القادة الدينيين والسياسين التنفيذيين والتشريعيين، بدأت بزيارة النجف الأشرف والحوار مع اساتذة الحوزة العلمية، وتضمنت زيارة للأمام الأعظم واللقاء بالزعامات الدينية في المجمع الفقهي العراقي، وشملت زيارة البطريركية الكلدانية في المنصور واللقاء مع الكارينال لويس ساكو (بطريرك بابل على الكلدان في العراق والعالم). وتضمنت تنظيم زيارة للمتحف العراقي واللقاء مع وزير الثقافة العراقية حسن ناظم. وأخيرا شملت اللقاء مع مسشاري رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي.

أجرى الشباب  خلال اللقاءات المختلفة نقاشات معمقة  حول تحديات الحفاظ على التنوع وكيفية احتواء خطابات الكراهية و تأكيد المواطنة العراقية والحفاظ على الارث الحضاري وتشجيع دور المرأة في المجال العام. وخلق بيئة استثمارية جاذبة وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص، كما تابعوا  استعدادات الحكومة العراقية لاستقبال بابا الفاتيكان في آذار المقبل، وعلى صعيد سياسي ناقشوا استعدادات الحكومة العراقية لإجراء الانتخابات وكيفية تشجيع الشباب على مشاركة سياسية اكثر فعالية في الانتخابات.المقبلة .  كما أطلق شباب تحاور بمناسبة عيد الميلاد مبادرة بناء جسور محبة من خلال أرسال الف رسالة من شباب المحافظات الى أقرانهم المسيحيين بمناسبة الميلاد المجيد مشفوعة بهدايا رمزية ذات لالات هوياتية عراقية أصيلة.

يهدف مشروع تحاور الى بناء السلام عبر أستعادة الهوية الوطنية وأكتشاف القواسم الثقافية والمجتمعية الضاربة في التاريخ، وهما أحد أهم أهداف مشروع تحاور الذي ينفذ في عدد من أهم المدن العراقية كبغداد والبصرة والموصل والفلوجة والنجف وكركوك ودهوك. 

ومن الجدير بالذكر ان المشروع ينفذ من قبل المجلس الثقافي البريطاني بتمويل من الاتحاد الأوروبي وبشراكة مع منظمات محلية فاعلة واستشاريين عراقيين من الخبراء في مجالات مجتمعية واكاديمية عديدة.

إرسال تعليق

0 تعليقات