أكبر مشاريع تطوير الإنتاج الزراعي.. ياسر الكبيسي .. توجه لاستثمار 5 ملايين دونم

أكبر مشاريع تطوير الإنتاج الزراعي.. ياسر الكبيسي .. توجه لاستثمار 5 ملايين دونم

  بغداد: حسين ثغب

 أكد رئيس مؤسسة رجال الأعمال الزراعيين العراقيين ياسر الكبيسي عن قرب اطلاق مشروع استثمار 5 ملايين دونم لانتاج مختلف المحاصيل الزراعية، والتي ستنطلق من محافظة الانبار في مرحلتها الاولى بمشاركة محلية واقليمية ودولية.  وأشار الكبيسي الى ان "هذا المشروع يمثل ثورة زراعية في البلاد، يعد له من قبل خبرات زراعية ومحلية دولية، حيث سيتم استثمار الاراضي الزراعية وفق خطط أعدت مسبقا، بهدف تغطية الطلب المحلي من مختلف المحاصيل الزراعية والتوجه بالفائض صوب الأسواق الاقليمية والدولية".

 تجاوز التحديات

واشار الى أن المشروع يحقق نهضة شاملة واستثمار خمسة ملايين دونم وزراعتها بالمحاصيل الستراتيجية، والتي سيتم الاعلان عنها من محافظة الانبار كمرحلة اولى من المشروع بالتعاون مع مجموعة من رجال اعمال عرب"، ونطمح الى لقاء رئيس الوزراء لعرض المشروع وجدواه الاقتصادية، مناشدا اللجنة الاقتصادية والاستثمارية في البرلمان والهيئة الوطنية للاستثمار للوقوف الى جانب هذا المشروع الواعد وتسهيل المهمة لتجاوز التحديات تواجه هكذا توجه يحقق جدوى اقتصادية كبرى للبلاد".

 المحاصيل الستراتيجية

لفت الى "أهمية هذا التوجه نحو الاستثمار الامثل في القطاع الزراعي بمشاركة محلية عربية تهدف الى استثمار يصل الى مليون دونم كمرحلة أولى من المشروع في محافظة الأنبار، ونسعى للتوسع الأفقي بعد الحصول على موافقات في المحافظات الأخرى، والتي تمتلك مساحات شاسعة وزراعتها بالمحاصيل الستراتيجية الحنطة والشعير والذرة الصفراء".

 

قطاعات ساندة

أكد المشروع سوف يعتمد أفضل طرق الزراعة المتطورة، التي ترفع من انتاج الوحدة الزراعية وذاتها المعتمدة في دول العالم المتطور"، لافتا الى أن مشروعا بهذه الضخامة سوف يوفر فرص عمل لشريحة واسعة من الشباب بشكل مباشر وغير مباشر، حيث سيفعل قطاعات ساندة اخرى توفر فرص عمل لعدد كبير من الشباب".

وبين أن المشروع بإشراف خبراء في القطاع الزراعي من العراق وخارجه، ويمول ذاتيا ومن المؤمل دخول الهيئة العربية للاستثمار الزراعي معنا وكذلك السعي بإشراك مؤسسات كبرى".

 ظروف جديدة

يذكر ان العراق شهد سياسات زراعية غير واضحة المعالم منذ سبعينيات القرن الماضي، فضلا عن تحديات كثيرة واجهت هذا القطاع، جعل استمرار عملية التنمية ونجاحها مرهونا بتجاوز هذه المعوقات وخلق ظروف جديدة للإنتاج ونموه، وبات العراق بأمس الحاجة الى تبني سياسات تضع البلاد على الطريق القويم الذي يقود الى تنمية مستدامة.

 ونبه الكبيسي الى "اهمية انبثاق نموذج تنموي نوعي يحقق الهدف المنشود والإفادة من التجارب التنموية الحديثة، كما لا بدّ من رؤية جديدة تنهض بالانتاج الزراعي على نطاق واسع، وهذا ما نسعى الى تحقيقه من خلال هذا المشروع .

إرسال تعليق

0 تعليقات