رجل فعل لا قول

 

المهندس حسام صباح ناصر 

منذ ان تسنم وزير الصناعة والمعادن الاستاذ منهل عزيز الخباز مقاليد الوزارة بدأت بصماته واضحة في التغيير والنهوض بواقع الصناعة الذي عانى كثيرا في الازمان السابقة، فمن اليوم الاول كان هدفه (صنع في العراق) الذي بدا بالتخطيط له من خلال خطط قصيرة ومتوسطة وبعيدة الامد لدفع عجلة الصناعة الى امام لتسهم في تعزيز الاقتصاد العراقي ودعم الموازنة محليا..

كان المبادر الاول لاحتضان الخريجين الشباب من خلال دعمهم بشتى الوسائل حيث التقى بوزير الشباب والرياضة من اجل ذلك، كما كانت توجيهاته السديدة وافكاره النيرة خارطة طريق لتشكيلات الوزارة للعمل بها من اجل دعم المنتج المحلي.

فقد كان يجوب المحافظات بلا كلل ولا ملل هدفه امام عينيه ولا طريق للعودة عن اصراره وتمسكه بما يخطط له فقد اقدم السيد الوزير على افتتاح العديد من المصانع التي اسهمت برفد السوق العراقية والعربية بشتى انواع المنتجات حيث قام بافتتاح مصنع انتاج الاوكسجين الطبي والصناعي وخط المقالبة الاوتوماتيكية في الشركة العامة للصناعات الفولاذية فضلا على مصنع المحاليل الوريدية في نينوى وكذلك مشروع تدوير الاطارات المستهلكة في الديوانية الذي يعد الاول من نوعه على مستوى العراق، كما قام بافتتاح معمل محولات التوزيع بمختلف السعات في الشركة العامة للصناعات الكهربائية والالكترونية اضافة الى افتتاح مصنع المنتجات الاسفلتية في كركوك وكذلك خط انتاج جديد للاسمنت في بادوش ومعمل الاكياس البلاستيكية المنسوجة في مصنع القطنية وغيرها.

كان للسيد الوزير دورا كبيرا في دعم القطاع الصحي واسناد الجيش الابيض لمواجهة فايروس كورونا وانقاذ المرضى المصابين في المستشفيات حيث اوعز بايصال سيارات الاوكسجين السائل وكذلك قناني غاز الاوكسجين الطبي الى ابعد مستشفى في المحافظات فضلا عن تزويدهم بالكمامات والكفوف ولوازم التعقيم فضلا على غرف التعقيم، كما اوعز الى قسم من تشكيلات الوزارة بتعقيم المناطق في بغداد لساعات متاخرة من الليل.

اما انسانيته فليس لها حدود فقد اوعز بتزويد المواطنين بقناني الاوكسجين الطبي مجانا وكان لهذا صداه واثره بين العوائل العراقية، كما افتتح معرض (بازار) كافل اليتيم على قاعة المسرح في مديرية شباب ورياضة نينوى تشجيعا للمراة فضلا انه ابدى استعداده لمساعدة اكبر عدد ممكن من الارامل والايتام.   

كما استقبل العديد من رؤساء الكتل واعضاء والبرلمان حيث استعرض لهم خططه واهدافه لاعادة الصناعة الوطنية الى سابق عهدها وتعزيز ثقة المواطن بالمنتج المحلي والذين بدورهم ابدوا استعدادهم لدعم الصناعة.عربيا...

كانت له اجتماعات مع نظرائه الاردني والمصري لتفعيل افاق التعاون المشترك سواء من خلال وضع خطط لانشاء مدن صناعية تسهم في تشغيل العاطلين من الشباب ام الاستثمار من قبل الشركات الرصينة لايصال التكنولوجيا الحديثة الى شركات ومصانع الوزارة حيث وقع العديد من الاتفاقيات لتحقيق ذلك.

واخيرا اي وصف لافعاله تعتبر شهادة غير كاملة بحقه فهو فعلا اثبت انه رجل فعل وليس قول.