الصحفيون عمال في المحلات والشركات التجارية و"البسطيات"وبعضهم يستلم اعانة "تحت خط الفقر"

الصحفيون عمال في المحلات والشركات التجارية و"البسطيات"وبعضهم يستلم اعانة "تحت خط الفقر"

 



راي..

مع تصاعد وتيرة الازمة الاقتصادية في العراق لم تتخذ نقابة الصحفيين اي اجراء لحماية اعضاءها من هذه الازمة، انما وقفت موقف المتفرج على انهيار الاسرة الصحفية عقب غلق عدد كبير من وسائل الاعلام وتسريح العاملين فيهاوزجهم في عالم البطالة، ربما لاتعلم نقابتنا العزيزة ان اصحاب مهنة المتاعب اصبحوا يعملون عمال في المحلات والشركات التجارية و"البسطيات" لمواجهة حالة العوز والحرمان؟ والاكثر دهشة ان المتقاعدين من الصحفيين الذين مازالت معاملاتهم متوقفه بسبب عدم تسديدهم الاشتراك قد انحدرت اسرهم الى تحت خط الفقر، وبعضهم تمكن من تسجيل اسمه في قوائم الاعانات الاجتماعية الخاصة بالفقراء ويستلم راتبا بالكاد يسد رمقه،ان مايتعرض له الصحفيون الان هو جريمة لاتغتفر ، الغريب ان الجميع صامت لانهم يعلمون ان لافائدة من النقد والصراخ والمطالبات، فالنقابة ومن خلفها الحكومة لايسمعون صوت الفقراء من الصحفيين ؟ 

إرسال تعليق

0 تعليقات