تدارست وزارة التخطيط والاكاديمية العالمية للتمويل والإدارة
سبل تعزيز القدرات الشبابية من خلال التدريب الذي يجب ان يوفر للشباب وبمستوى عالي
وباشراف خبراء متخصصين بهذا المجال لبناء قوة عمل فاعلة.
وفد من الاكاديمية
زار وزارة التخطيط والتقى وكيل الوزارة ماهر جوهان الذي رحب بالتعاون مع الاكاديمية،
وقال: ان "وزارة التخطيط لم تدخر جهدا من اجل النهوض بالقدرات الشبابية وايجاد
فرص العمل لهم بمختلف الأنشطة التي تنفذ من قبل القطاعين العام والخاص".
ولفت الى ان "العراق يعد ارض بكر وحجم العمل الذي يتطلبه
كبير جدا، وهنا لابد ان يكون الشباب قوة داعمة للانشطة الاقتصادية في جميع مفاصلها
وان يكون الشباب مغذي للعمل والبناء وقوة اضافية تحفز جميع القطاعات دون استثناء
".
بدوره مدير فرع الأكاديمية في العراق هشام خالد اكد ان
"العراق بامس الحاجة إلى تدريب قوة العمل المحلي المتمثلة بالشباب في مختلف الاختصاصات
دون استثناء، حيث تتطلب المرحلة القادمة خلق ايدي عاملة ماهرة وهذا يتطلب وجود تدريب
على مستوى عالي من الخبرة واشراف دولي"، لافتا الى ان "الاكاديمية يمكنها
ان تنهض بامكانيات الشباب داخل الوظائف وخارجها وتمكينها من التكنلوجيا المتطورة التي
يتطلبها ميدان العمل المحلي".
واضاف ان "الجميع
داخل العراق وخارجه يدرك حجم العمل الذي يتطلبه العراق خلال الفترة القادمة،
الامر الذي ينتج عنه حاجه ملحة لايجاد طبقة من الشباب قادرة على التصدي لمسؤولياتها
مع الجهات الاستثمارية التي تتطلع للعمل في العراق".
ونبه الى ان "الواقع يتطلب ان توضع خطط مرحلية لعملية
تاهيل الشباب خلال دورات تدريبية منظمة عبر برنامج هادف يصل بقوة العمل الى العالمية
في الاداء، وهذا امر ليس بالمستحيل في بلد مثل العراق يملك قوة عمل تعد الاذكى في المنطقة
بحسب استبيان لاحدى المنظمات الدولية المتخصصة اعلنته مؤخرا".
وبين خالد ان "تظافر الجهود من قبل الجميع للنهوض بمدارك
الشباب امر في غاية الاهمية ويغني البلاد عن استقدام عمالة من الخارج تتطلب تخصيصات
مالية كبيرة يمكن توفيرها في حاله الاعتماد على الخبرات المحلية المدرية ".
0 تعليقات
نرحب بتعليقاتكم