تتيح عروض شركة كي كارد للخدمات النقدية المتنقلة للعراقيين وسائل رقمية لإتمام المعاملات المالية بطريقة آمنة وخالية من المخاطر

8:14 م

مواصلة تقدم عجلة الاقتصاد العراقي أثناء الجائحة بفضل ازدياد المعاملات المنفذة عبر بطاقات كي كارد بمقدار ثلاثة أضعاف

بغداد - خاص

صدرت شركة كي كارد الرائدة في مجال حلول الدفع الإلكترونية وصاحبة بطاقة الخصم/الائتمان المتداولة على مستوى العراق اليوم تقاريرًا عن حجم المعاملات من قبل مستخدمي تطبيقها الإلكتروني، وأشارت التقارير إلى ارتفاع حجم معاملات تحويل الأموال الرقمية بمقدار ثلاث أضعاف مقارنة بالأشهر السابقة، الأمر الذي يبين مدى تزايد اعتماد المستخدم على التطبيقات الإلكترونية بفضل ميزتي الأمان والأريحية اللتان توفرهما عروض خدمات كي كارد.

هذا وتظهر هذه الإحصائيات أن العراقيين يطبقون إجراءات التباعد الاجتماعي على القدر المطلوب من الجدية، ويتعلمون أفضل طريقة للتعايش مع الفيروس بفضل السلامة والامان الكامنين في ميزات الدفع عبر التطبيق الإلكتروني التي يوفرها برنامج كي كارد. ويحمل هذا الامر اتجاهًا إيجابيًا حيث إنّ بوسع المواطنين العراقيين تقاسم المدفوعات بين بعضهم بعضًا بأمان ودون أي مخاطر في ظل مواجهة أحد الأزمات الصحية العالمية.

استطاع برنامج كي كارد التابع للشركة العالمية للبطاقة الذكية "ISC" تغيير المشهد المالي والاقتصاد القائم على النقد في البلاد بشكل فعال، حيث قدمت كي كارد نظامًا ماليًا رقميًا للدفع الإلكتروني قائمًا على أحدث التقنيات المالية ومزودًا بآلية التحقق من الهوية من خلال القياسات الحيوية يستخدمه ما يصل إلى 38 مليون مواطن في البلاد. وبإدخال برنامج كي كارد، لم تعد ثمة حاجة لاعتماد المواطنين على إجراء المعاملات النقدية أو زيارة البنوك المحلية بصفة شخصية لإيداع الأموال أو سحبها.

يعمل الشمول المالي القائم على التقنيات الرقمية العصرية على توحيد الشعب العراقي، وباتوا الآن ينعمون بالأمان والسلامة بفضل نمو الاقتصاد الرقمي. تدفع الحكومة العراقية حاليًا رواتب الموظفين والمعاشات التقاعدية من خلال أنظمة الدفع الإلكترونية، واتجهت المزيد من المؤسسات الصغيرة والمتوسطة الحجم إلى التحول من النظام القائم على النقد إلى أنظمة الدفع الإلكتروني عبر التطبيقات. انتشرت التكنولوجيا المالية بسرعة بين أوساط السكان ووصلت تقريبًا إلى كل مدينة في جميع أنحاء البلاد واستطاعت أن تربط المواطنين بنظام مالي على مستوى الدولة.