ان الاسلام دين ودولة في نفس الوقت وهذا من مميزاته ، حيث بين العلاقة بين الانسان وخالقه ( العبادة ) وعلاقة الانسان بأخية الانسان ( المعاملة ) ،لذا نجد هناك الكثير من الايات القرانية والاحاديث الشريفة التي تنظم العلاقة بين الانسان واخية الانسان وتضع لها الاسس والقواعد التي تساعد البشر على عبادة الله وعمارة الارض .
فمن هنا كانت الشريعة الاسلامية تتبنى مبدأ العمل الجماعي لان في ذلك توحيد للهمم والطاقات فنرى أن الخطابي الرباني في القران الكريم كله دعوة للعمل الجماعي حتى كانت صيغة الجمع في غالبية تكاليفه ( يا ايها الذين امنوا ) والشواهد عدة نعرض عنها لعدم الاطالة محل الشاهد
ايتها الامة المرحومة بنبيها محمد الحبيب ( ص ) واهل بيته ( ع ) سفينة نجاتكم من بحر الهلاك والمكر بكم ، يا ايها العراقيين الشرفاء
ان انتصاركم على الفايروسات وغيرها مرهون بتعاونكم فيما بينكم بتكاتفكم بشعوركم بالمسؤولية اتجاه بعضكم فاليوم علينا ان نتوحد ونتكاتف وننسى كل الخلاف والاختلاف لنبين للعالم اننا شعبا منتصر على الفايروسات وغيرها بالعمل الجماعي الموحد وهي دعوة للوحدة حيث كلنا اليوم بحاجة لنضع يد بيد لتخطي الازمة فالله الله بوحدتكم فكروا كلكم سواء مؤسسات حكومية او غير حكومية ومنظمات ومؤسسات المجتمع المدني وناشطين واعلاميين ومثقفين وتجار واصحاب مهن وكافة الفئات بالعمل الجماعي والتكاتف من اجل ان ننتصر فكلنا اليوم في مركب واحد لانستطيع النجاة به الا بالحفاظ علية من الغرق وهذا لايكون بتعدد الربان والتناحر والاختلاف في الات الحادة وقاربك من خشب والحر تكفية الاشارة
🖋 الشيخ محمد الربيعي
0 تعليقات
نرحب بتعليقاتكم