نافذة وامل

نافذة وامل

*حسين عباس التميمي
..كنت اتمشى في الشوارع بلا موعد 
أخذني الخيال وعثرات الاقدام الى كابوس ..
كانت الاضواء في الشارع جميله وتخدعني 
حتى الساعه التي في يدي خائنه ..
تقدمت خطوه وراء خطوه بخوف حتى وقفت 
احدى النوافذ نزلت الستائر 
وأذا بفاتنه يلعب المشط في شعرها 
كان يتطاير ويتناثر بلون
ذهبي ..
..لم اذهب ولم اغادر نافذتها انظر إليها 
كانت اشبه بقطيع ايائل جميله ..
حتى يداها كانت اشبه بثلج 
ترتدي في يداها اساور بلون شعرها الذهبي 
لقد كان كل من حولي كابوس مخيف 
سوى النافذه التي انظر إليها تبتهج ..
 ..لقد جمدت كل التمثال امام نافذتها حتى الفجر 
اشرقت الشمس ونغلقت ستائرها 
ذهب وانا مستاء ومنزعج ..
لقد كانت ملكه ومن حولها عبيد 
فشعرها وفستانها ولونها 
كان اجمل من الطواويس..

إرسال تعليق

2 تعليقات

نرحب بتعليقاتكم