حقائق الوضع الحالي في العراق

حقائق الوضع الحالي في العراق


د.فواز الفواز
يعتقد البعض أن اميركا ستخرج كما روجت لها حكومة بغداد والإعلام الشرقي ، هنا نقول هذا الكلام محال بل من تاسع المستحيلات أن يحدث، اميركا عزمت على بناء مطار كبير في عين الأسد لطائرات الشبح وهذه الطائرات ليست كما غيرها فهي الغضب الاميركي بالعالم وليس كل مطار قادر على استقبالها، هذا يعني أن العراق أو هذه القاعدة هي قاعدة اميركية عمرها المستقبلي لا يقل عن قرن كامل فكيف تعتقدون تترك العراق .
الصراع الصيني الأميركي على العراق قد بدأ بعد أن اوعزت إيران لعبد المهدي بالتنسيق مع الصين في خطوة تعتقد إيران أن هذا التصرف سيبعد أميركا عن العراق مما دفع الجانب الأميركي لزيادة التواجد العسكري والسياسي والاستخباري الاميركي في العراق، فلا تتوهموا بالانسحاب.سفارة أميركا في بغداد تعادل عشر اضعاف حجم سفارة أميركا في الصين أو روسيا عددا ومساحةً وموظفين وامكانيات.نؤكد ونقول الف مرة (واهم) من يعتقد أن أميركا ستفرض عقوبات اقتصادية على الشعب العراقي فهي اليوم مع الشعب ضد الحكومة عكس الفترة السابقة واقصد بداية دخولها للعراق.
اطمئنوا لا خروج لا حصار لا اسناد للحكومة واعضاء برلمان العراق وبالذات المؤيدون لايران.إيران اصبحت بالهدف الأميركي فصائد الفيلة جالس على تل ينظر للفيل الذي توغل بالوحل العربي المعد اميركياً ويتابع عن كثب متى يتعب الفيل حتى تكون الضربة واحدة تؤدي إلى نفوق هذا الفيل بعد أن استدرجه راعي البقر الأميركي لمنطقة القتل العربية (الدول العربية).
__
خارج النص :
تتمنى من كل قلبها أميركا أن تضربها إيران لتجد ذريعة للرئيس الاميركي ليرد عليها دون أن يتأثر مستقبل ترامب في الانتخابات القادمة، بل على العكس ستزداد الأصوات المؤيدة له ( إن ضربها) حتى من اعداءه الديمقراطيون فاميركا ومصالحها توحدهم .

إرسال تعليق

0 تعليقات