ينهض بسوق العمل ويلبي طموح الجمهور... مجلس الاعمار يعالج المشاكل الاقتصادية

ينهض بسوق العمل ويلبي طموح الجمهور... مجلس الاعمار يعالج المشاكل الاقتصادية






بغداد / حسين ثغب

قدم رئيس مجلس الأعمال العراقي محمد عبد الستار البغدادي جملة من المقترحات التي تنهض بالاقتصاد الوطني وتتناغم مع طموح جمع الاقتصاديين وتلبي تطلعات الجمهور وتنقل البلاد الى مرحلة أفضل.

ونبه الى ان "مجلس الإعمار يمثل خطوة مهمة في رسم السياسات الاقتصادية التي من شانها تعالج مجمل المشاكل الاقتصادية التي يعانيها واقع سوق العمل المحلي، حيث يمكن ان يكون لهذا المجلس دور كبير في رسم خطط ستراتيجية تعمل باتجاهين إنتاجي وخدمي، وهذا امر لم يكن معقد في بلاد مثل العراق تملك القدرات المادية والبشرية التي تمثل حجر الزاوية لتحقيق الأهداف التنموية".

تشجيع الاستثمار 
وأضاف ان" التوجه لتشجيع الاستثمارات الداخلية والخارجية يمثل ضرورية حتمية في ظل الوضع الحالي للبلاد، والحاجة الماسة لعدد كبير من المشاريع في عموم مناطق المدن، حيث يمكن ان نجمل ان المشاريع الخدمية في اغلب المدن تجاوزت عمرها الافتراضي وطاقاتها، واليوم لابد من إنشاء مشاريع جديدة تتناسب والنمو السكاني الذي تشهده البلاد".

نافذة واحدة
لفت الى ان "النافذة الواحدة تمثل حجر الزواية لنجاح الاستثمار الحقيقي في العراقي، وهنا لابد ان ننطلق بجدية لخلق نافذة واحدة تنجز أعمالها دون أي تعقيد وخلال فترات زمنية وجيزة، ويمكن الإفادة من تجارب اقليمية ودولية حققت نجاحا كبيرا في هذا الميدان، لا سيما ان الشركات الاستثمارية الكبرى تبحث عن نظام نافذة واحدة فاعل ينجز أعمالة خلال أيام قليلة ويسلم الاجازات الاستثمارية دون أي ارباك او تعقيد". 
وبين ان "خلق نافذة واحدة بمثل خطوة مهمة لتقويض الفساد المالي والإداري ويخلق اقتصاد حقيقي يسير بالبلد الى بر الأمان ويحقق مستوى معيشي جيد للعائلة العراقية يتناسب وقدرات البلاد ومكانتها على ساحة الاقتصاد الدولي".

الستراتيجية الصناعية
تابع عبد الستار البغدادي ان "القطاع الصناعي يمثل محور مهم ويوصف بعصب التنمية، الأمر ألذي يتطلب ان تفعل الستراتيجية الصناعية، وان تدعم مفاصلها بشكل حقيقي من خلال دعم خطوط الإنتاج والمعدات، فضلا عن المواد الأولية الداخلة في العملية التصنيعية، وان يطبق قانون كمارك مثالي يتناسب والتوجهات التنموية".

مشاريع دائمة
أكد ان "المشاريع الصناعية يمكنها ان تستوعب عدد كبير من الأيدي العاملة في جميع المدن العراقية، لاسيما ان العراق يمتاز بوجود مشاريع دائمة وأخرى مرحلية في عموم مناطقه لوجود الثروات موزعة على البلاد، وهذه قيمة لجميع المحافظات".
ولفت الى ان "وجود حجم عمل كبير في البلاد يجعلنا نستفاد من التجربة المصرية في توضيف الجيش في إنشاء المشاريع عبر الدوائر الهندسية ضمنة، وهنا يمكن ان يوظف الجيش في تحقيق الإنجازات الاقتصادية الى جانب  الإنجازات الأمنية حيث تتوفر جميع الاختصاصات، فضلا عن إمكانية توظفه في العملية التنموية ،كما يفضل ان تكون هناك صناعات عسكرية تتم ادارتها بشكل كامل من قبل القوات المسلحة".
خبرة فعلية
وكان قد طالب عبد الستار البغدادي بان يتصدى القطاع الخاص الحقيقي والوطني لمهمة إدارة المجلس الأعلى للقطاع الخاص، وان هذا المجلس لابد ان يدار من قبل كفاءات على دراية وخبرة فعلية في إدارة الاقتصاد، محذرا من ان يمرر الطفيليين إلى هذا المجلس الذي أمامه مهام عمل وطنية كبرى.
وبين ان التعاون ما بين القطاعين العام والخاص يخلق انسيابية عالية في الاداء، ويمنح سهولة في تقديم الخدمات المناطة لها في جميع القطاعات.


إرسال تعليق

0 تعليقات