بغداد- متابعة
تناولت وسائل التواصل الاجتماعي صورة تجمع جمال الكربولي رئيس كتلة الحل مع وزير الخارجية الايراني جواد ضريف، بعد ان ضهر الكربولي في الصورة مكسورا و مطأطأ الرأس.
وراى مراقبون في الشان السياسي، ان الصورة التي نشرت لم تكن صدفة وكانت تعبر عن موقف الكربولي المحرج بعد استلامه مبالغ مالية من دول اخرى تقف بالضد من توجهات ايران.
واوضح المراقبون ان "الكربولي وضع في موقف محرج مع دول أخرى كذب عليهم واستلم منهم أموال طائلة وهذا مايجعله محرجا امام تلك الدول".
وقال المحلل السياسي داود سلمان ان أول مرة اشعر بالشفقة على سياسي عراقي بعد 2003 واقصد هنا جمال الكربولي اثناء حضوره اجتماع مع وزير الخارجية الايراني جواد ظريف , طاطة الراس وشرد الذهن تبعث رسائل كثيرة عما يجري في الخفاء واستحالة حمل كل التفاحات في يد واحدة,الدعم الايراني للكربولي وصل الى نهايته بعد افتضاح شراكته مع انظمة اخرى، بالفعل الكربولي في موقف لايحسد عليه ويثير الشفقه لانه بات مكشوفا امام الجميع...ربما تكون بداية النهاية لعائلة لعبت فن السياسة على حبال الخلافات الداخلية والخارجية.
0 تعليقات
نرحب بتعليقاتكم