بقلم: سعاد حسن الجوهري
من بين الطروحات التي لا تعد او تحصى كثر الحديث عن مشروع القطار المعلق في العاصمة بغداد المدرج منذ سنوات طوال ضمن البرنامج الحكومي وبمشاركة شركات اجنبية ومحلية فيما تشير مصادر مسؤولة الى ان المشروع لا يؤثر على التخصيصات المالية لباقي المشاريع بشكل معطِل على المدى البعيد والفترة الزمنية للسداد مريحة جدا مع وجود عائدات ممتازة له عند اشتغاله إضافة إلى حجم فرص العمل التي سيخلقها في بغداد . وبين امكانية انجاز المشروع من عدمه تبقى الجهات المسؤولة تتحدث عن ضرورة تشكيل هيأة مستقلة لإدارة تنفيذ المشروع وتشغيله تتكون من ثلاث جهات قطاعية هي وزارة النقل متمثلة بشركة سكك الحديد وأمانة بغداد ومحافظة بغداد بهدف تحقيق نقلة نوعية في الإدارة وتقليل التقاطع بين هذه الدوائر . وتبقى حيثيات المشروع في نظر الاوساط الشعبية تتارجح بين الامل والياس كونه سيعمل على تخفيف الاختناقات المرورية لكن شريطة ان ينجز ولا يبقى رهين الحبر والورق والشعارات التي لم ولن تتحقق.
0 تعليقات
نرحب بتعليقاتكم