"هروب الفتيات"وراء انتشار عمليات الخطف وهل ثلثي الاجهزة الامنية تتعاطي المخدرات ؟

بغداد - المركز الخبري المستقل

اكد الخبير الامني نوفل ابو رغيف، اليوم، معظم حالات الخطف للفتيات هي بالاساس هروب للفتاة من اهلها، وفي حين أوضح ان الاجهزة الامنية ماضية ومستمرة في ملاحقة عصابات الجريمة المنظمة وخاصة تجار المخدرات بانواعها، أشار إلى تفكيك خلية الصقور لعصابات ترويج مخدرات وتجار كبار معهم ملايين الحبوب المخدرة.

وقال أبو رغيف في تصريح صحفي، إن 'الجرائم وحالات الخطف تشهد متابعة امنية واستخبارية مشددة'، مبينا أن 'معظم حالات الخطف للفتيات هي بالاساس هروب للفتاة من اهلها فيما يشيع ذوو الفتاة انها خطفت منعا للفضيحة'.

وكشف ابو رغيف عن 'تفكيك خلية الصقور لعصابات ترويج مخدرات وتجار كبار معهم ملايين الحبوب المخدرة'، موضحا ان 'موضوع منع بيع المشروبات الكحولية ليس له ارتباط بتفشي ظاهرة المتجارة وتعاطي المخدرات'.

وتابع ان 'وزارة الداخلية افردت شعبة كاملة لموضوع الاتجار والتعاطي للمخدرات وهي تعمل بشكل كبير وواسع وما يجري في العراق ليس فقط مسؤولية الحكومة بل مسؤوليات متضافرة'، موضحا ان 'الانهيار بعد 2003 افرز جيلا غير منتمي في المجتمع العراقي'.

ونفى ما تم تداوله من بعض الجهات عن 'تعاطي ثلثي منتسبي الاجهزة الامنية للمخدرات'، مبينا أن 'الحديث عن تعاطي افراد الاجهزة الامنية لنوع من المخدرات يتناقض مع انتصاراتهم وغير ممكن مع وجود الفحص الطبي الدوري'.