الصحفي والشاعر محمد فاضل ظاهر يتحدث عن تجربته الصحفية في محافظة كربلاء ويؤكد تجربتي الشعرية قادتني الى مهنة المتاعب

الصحفي والشاعر محمد فاضل ظاهر يتحدث عن تجربته الصحفية في محافظة كربلاء ويؤكد تجربتي الشعرية قادتني الى مهنة المتاعب




كربلاء- مراسلنا
يعد الصحفي والشاعر العراقي محمد فاضل ظاهر اسما لامعا في سماء الكلمة ،ونجما ساطعا في عالم الصحافة في محافظة كربلاء،رغم معاناته الكبيرة مع الحياة التي هي شحيحة عليه بكل تفاصيلها ،لكنه لم ينحني لها بل واجهها بكل شجاعة رغم قسوتها بعد ان تخلى عنه الجميع بسبب طيبته واخلاقه العالية وجديته وعدم قدرته على التملق ومسح الاكتاف ، اليوم وبعد كل هذه المعاناة نجده يمارس عمله بحرفية عالية وذكاء في وقت تم اقصاءه وتهميشه من أي دور اعلامي للاسباب التي ذكرناها ..."المركز الخبري المستقل" اجرى معه هذا الحوار في مدينة كربلاء وكان سؤالنا الاول عن تاريخ انطلاقته الصحفية ؟
قال :ان انطلاقتي في الواقع مطلع عام  2003 حيث كانت بدايتي مع صحيفة الدستور ومن ثم صحيفة الزمان التي مازلت اعمل فيها لحد الان وبصراحة ان رغبتي بالشعر هي التي قادتني الى مهنة المتاعب فانا شاعر في الحقيقة؟
-        وعن تجربته الصحفية اكد انها كانت ممتازة وممتعة رغم مرارتها بسبب الاهمال الذي تعرض لها من جميع المؤسسات كافة وعدم دعمه اطلاقا.
-        وعن ابرز الشخصيات التي التقاها بحكم عمله اكد انه اجرى حوارات مع شخصيات سياسية وفنية ورياضية كبيرة في مقدمتهم عفيفة اسكندر وسعدون جابر وعمو بابا وغيرهم.
-        وعن عمله الذي استهلك من عمره الكثير دون ان يحصل على أي مقابل؟
-اكد ان حبه للصحافة سرق من عمره الكثير لكنه لم يندم بسبب عشقه لهذه المهنة وعدم التخلي عنها في اصعب الظروف.
وابدى استغرابه للاهمال الذي يعيشه الصحفي قائلا "لم احصل على دار او سكن على الاقل ".
داعيا الحكومة الى الاهتمام بالصحفيين الذين يقدمون التضحيات الكبيرة من اجل وطنهم ويواجهون المخاطر بهذا الجانب.




إرسال تعليق

0 تعليقات