لتكن لك اسوة بابن الخطاب ايها الصميدعي

 

معن محمد الحسن 

لم اكن اتفاجىء بفتوى مفتي خلع على نفسه رئاسة الفتوى بالبلاد على اهل السنة والجماعة مهدي الصميدعي دون اعترافهم , فقط مجموعة معدودة من المنتفعين تعد بالعشرات لا بالمئات ممن استولت بالقوة على على املاك المسلمين في العراق مساجدا معدودات وشققا سكنية بام الطبول , تبرعت بها دولة عربية ببنائها لحساب الوقف السني , ووزعها دون تفويض رسمي على افراد جماعته اللذين فاحت رائحة فسادهم وعلى راسهم نجله الذي عليه فضائح مع النازحين الساكنين في جامع ام الطبول المستولى عليه عنوة من قبل ابيه (الشيخ) الصميدعي وجماعته التي تدعي بـ ( السلفية ).( انفقت مال المسلمين عليهم وعلى البغايا انفقوا الاموالا ) . 

فتوى المعتوه والمشكوك في سيرته وعلاقاته الخارجية المشبوهه اتجاه اخوة لنا في الوطن اخوة مسالمين على مدى تاريخ العراق ماضيا وحاضرا هم مسيحيو العراق الاصلاء مرفوضه جملة وتفصيلا ولم تكن موفقة جدا ولا تتناسب مع الوضع الامني الذي بدأ بالاستقرار بعد ان قضي عسكريا على عصابات داعش المجرمة الذين سادو ارض العراق فسادا واجراما واسرفوا بجرائمهم بحق العراقيين جميعا بكل طوائفهم وواديانهم واعراقهم , والفتوى توحي الى بث الفتنة والفرقة بعد ان وآدتها الوحدة الوطنية خلال الحرب على داعش , الا ان فتوى الصميدعي انها تنذر لاثارة الفرقة بين الشعب العراقي , بل هي اثارة لفتنة جديدة, ولذلك لن نسمح للصميدعي ومن لف لفه ان يتلاعب بمشاعر شريحة واسعة واصيلة من مكونات العراق العظيم . 

ايها الصميدعي يبدو انك لم تقرأ التاريخ جيدا خاصة تاريخ الرجال الاولين من صحابة نبي الرحمة محمد صلى الله علية وعلى آله وعلى اصحابه ,واقول لك : ألم تقرا حادثة الخليفة عمر بن الخطاب عندما دخل القدس الشريف محررا حيث قام بزيارة راعي كنيسة القيامة ومنحه الامان له ولرعيته من المسحيين وعلى ان يؤدوا طقوسهم دون تدخل المسلمين بشانهم وبشان معتقداتهم لكونهم من اهل الكتاب وفي ذات الزيارة حان وقت الصلاة فخرج عمر من الكنيسة وصلى خارجها وعندما سئل لماذا لم تصلي داخل الكنيسة , قال حتى لا ياتي من بعدي ليتخذها مسجدا , هذا دليل واضح وجلي على احترام الاسلام للاديان خاصة اهل الكتاب , وهل سمعت او قرات ايها الصميدعي يوما امام من ائمة السنة والشيعة قد افتى بتكفير اهل الكتاب عدا القاعدة وداعش وهؤلاء والكل يعلم وعرف حقيقيقتهم ماهم الا صنيعة للماسونية . .... لتكن لك اسوة بابن الخطاب ايها الصميدعي