عبدالمهدي وكرصة الخبز العراقية

عبدالمهدي وكرصة الخبز العراقية


محمود المفرجي الحسيني
فليسمعني السيد عادل عبد المهدي وانا أصيح بصوت عال، بانه سيثبت خطأ الجميع باي تغيير إيجابي في البلد، وان الرجل سوف لن يختلف نهجه عن نهج السيد العبادي الذي اثقل العراق الغني بموارده والفقير بشعبه بديون بلغت مئات المليارات بعد ان كبلنا بصندوق النقد الدولي سيّء الصيت.
نعم اقولها الف مرة وكلي ثقة ما دام عبدالمهدي أتى بنفس الطريقة التي أتى بها العبادي للحكم وقبلها المالكي والجعفري، كرئيس وزراء مسلوب الإرادة ومحكوم بكتل سياسية لم توصله الى سدة الحكم الا قبل ان تضمن حصصها من (كرصة الخبز) العراقية .
عبد المهدي لن يستطيع ان ينهي الضرائب غير المعقولة التي فرضتها حكومة العبادي (مشكورة) على الشعب المنهك الذي يعيش نسبة كبيرة من أولاده تحت خط الفقر، ولن يستطيع ان يقدم الفاسدين المتأصلين داخل الكتل للمحاكم ولن يقدم الخدمات ما دامت الوزارات ستكون من حصة احزاب جربت سابقا، ولن يجرؤ ان يمنح الشعب العراقي حصته وحقه من وارداته الذي ذهبت ادراج رياح المفسدين.
من يقول خلاف ما قلت فعليه ان يطالب عبدالمهدي ببرنامج واضح ودقيق وليس برنامج عمومي مليء (بالتسويف) كأقرانه السابقين وعليه أو يقدم الوعود التي تقنعنا كشعب أكلتنا مرارة السنين السابقة.

إرسال تعليق

0 تعليقات