د. أحمد العامري
لانريد أن نسيء الظن بما تم طرحه حول من يرغب ويجد بنفسه القدرة لإدارة شؤون اية وزارة، لكن هذا الطرح يخفي تحت طياته الكثير من التساؤلات وعلامات الاستفهام!؟ ولا أظن أن هناك بساطه من قبل الجهة التي دعت لمثل هكذا خطوة إلى هذه الدرجة، ولا أظن أيضا أن الجهات السياسية التي تتصارع على منصب مدير عام وقنصل وسفير لأعضاء حزبها ستصبح بين ليلة وضحاها حملا وديعا على يد السيد عبد المهدي لتقبل طروحاته المذكورة وتركن نفسها امتثالا له أو لإرادة الشعب من خلال عدم ممانعتها أن يقلد هذا الشخص المستقل منصبا سياديا للداخلية، والدفاع!؟ كما غيره من المناصب!؟ وهذه الخطوة التي يراد من خلالها امتصاص غضب الشارع العراقي مع وضعه أمام الأمر الواقع في حالة حصول أي إخفاق مستقبلي كونها أعطت فرصة تاريخية لعملية التغيير لجميع العراقيين وبهذا يخرج السيد عبد المهدي نفسه من اية مسؤلية ليصبح مثلا أعلى في سابقة غير مطرقة في الحالة السياسية للعراقيين..... ولا يسعني الا ان أوجه كلامي إلى أولئك أن يتقو الله بالشعب العراقي والمسألة أيها السادة لاتحتاج كثير فطنة فالشعب لايريد سوى( وحدة العراق) وعدم التفريط بترابه ويريد أن يعيش بآمن واستقرار في بلده مع توفير كافة وسائل العيش ولو بالحد الأدنى، والمسألة لاتحتاج إلى تخطيط، ومكر، ودهاء الخ. وأما مسألة ان يكون هذا الشخص من أمثالي على رأس وزارة في ظل هذا الوصف فيعد من نسيج الخيال حسب المعادلة فاتقو الله بنا وفي أهلنا و...... ولا تزرو وازرة وزر أخرى....
0 تعليقات
نرحب بتعليقاتكم