هاجم برلمانيون أوربيون رئيس "الشاباك" السابق ورئيس لجنة الشؤون الخارجية والأمن في الكنيست الإسرائيلي آفي ديختر خلال جلسة حوار سنوي في البرلمان الأوربي في بروكسل، واصفين إياه بـ "مجرم حرب".
ودعا ديختر كما نقلت "القناة 20" العبرية ، أعضاء لجنة الشؤون الخارجية بالبرلمان الأوروبي إلى تعويض الأموال التي تدفعها السلطة الفلسطينية للأسرى وعوائل الشهداء، قائلًا "السلطة تدفع 400 مليون دولار سنويًا لذلك.. إنه النظام الذي يتحدث عن السلام ومحاربة الإرهاب، وما يدفع لهذا النظام هو شيء يجب إيقافه وأصدرنا في إسرائيل من شأنه إيقاف هذا".
وردت عضو البرلمان البرتغالي آنا جوميز على ديختر، بالقول "أريد أن أوضح لآفي ديختر أنه كان رئيسًا للشاباك المسؤول عن نظام القتل المستهدف الذي قتل فيه العديد من الفلسطينيين دون محاكمة في الضفة الغربية وقطاع غزة منذ عام 2001".
وأوضحت أن "ديختر تم اتهامه بارتكاب جرائم حرب في داخل الولايات المتحدة ذاتها، وقد أوشك على اعتقاله في بريطانيا بسبب جرائمه هذه عام 2007، كما أنه من بادر إلى سن قانون القومية اليهودية العنصري الذي يحوّل العرب داخل إسرائيل إلى مواطنين من الدرجة الثانية".
وختمت قائلة: "بصفتي عضوة في البرلمان الأوروبي، لدي القدرة والإمكانية على الحديث مع كل الناس، بمن فيهم الشيطان، ولكن ليس لدي ما أتحدث به مع ديختر، لأنه داعية حرب، ويسعى لتأجيجها بين الفلسطينيين والإسرائيليين".
أما نائب رئيس لجنة الشؤون الخارجية في البرلمان خافيير باراموي فقال لرئيس اللجنة "ليس لدي أسئلة لكن السؤال الوحيد الذي أريد طرحه على مجرم الحرب هي الأسئلة التي يجب على المحكمة أن تسألها، والشخص الذي يجلس إلى جانبك هو ظاهريًا مجرم حرب وأمر بتعذيب الأسرى الفلسطينيين وبإعدام نشطاء حماس وقصف المدنيين، وبادر إلى سن قانون القومية الذي يشجع الفصل العنصري".
وأضاف أن "الحكومة الإسرائيلية التي يتبع لها ديختر لا تسمح لأعضاء البرلمان الأوروبي بزيارة قطاع غزة، وأنا لا أريد أن أتحدث إلى مجرم حرب لأنني أشعر بالاشمئزاز وسأغادر القاعة".
ورد ديختر على التعليقات بالقول: "طوال 47 عامًا كنت أحارب الإرهاب، وأنا فخور بجميع الإجراءات التي اتخذتها ضد الإرهابيين". وفق ادعائه.
0 تعليقات
نرحب بتعليقاتكم